لا مجال للفوضى الأمنية.. شبوة تتطهر من تركة سلطة بن عديو الإخوانية
تواصل الأجهزة الأمنية الجنوبية، جهودها الكبيرة الساعية إلى فرض منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب، عبر العديد من الخطوات والإجراءات والتي من بينها منع حمل السلاح.
وتشهد محافظة شبوة، جهودًا كبيرة من قِبل الأجهزة الأمنية في التصدي لظاهرة حمل السلاح، في جهود تحمل أهمية كبيرة في غرس منظومة الأمن والاستقرار.
واستكمالًا لهذه الجهود، دشَّنت إدارة أمن مديرية الروضة، بالتنسيق مع الكتيبة الثالثة للقوات المشتركة بالمديريات الجنوبية، الحملة الأمنية الموسعة لمنع حمل السلاح والتجول به في عاصمة المديرية، بتوجيهات اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة.
وخلال التدشين، أشاد مدير عام مديرية الروضة عاتق سعيد بن حبتور، بالجهود الأمنية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة والوطن بشكل عام، موجهًا بضرورة التعامل مع المواطنين وفقًا للإجراءات القانونية أثناء تنفيذ الحملة الأمنية.
وثمن بن حبتور، جهود محافظ محافظة شبوة، رئيس اللجنة الأمنية عوض محمد ابن الوزير، ومدير عام شرطة المحافظة العميد ركن فؤاد محمد النسي، وإدارة أمن المديرية والكتيبة الثالثة للقوات المشتركة، في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة والخاصة بالمديرية.
من جانبه، أوضح مدير أمن مديرية الروضة النقيب الحمزة الرفاعي أنّ الحملة تأتي بتوجيهات مدير عام شرطة محافظة شبوة العميد ركن فؤاد النسي.
وأشار إلى أنَّ الهدف من الحملة منع ظاهرة التجول بالسلاح والتي لا تعكس المظهر الحضاري للمنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة والخاصة.
شبوة واحدة من أكثر المحافظات التي تنشط فيها حملات منع حمل السلاح، وهي خطوة أمنية بالغة الأهمية ولها انعكاس مباشر على منظومة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأهمية هذه الحملة في شبوة تعود لما تعرضت المحافظة من كلفة غائرة وهي تئن من الاحتلال الإخواني وذلك في حقبة المدعو محمد صالح بن عديو، الذي كان شغله الشاغل هو العمل على تصدير الفوضى والإرهاب للجنوب وفي القلب منه محافظة شبوة.
جهود منع حمل السلاح تتصدى لمخطط خبيث وُضع من قِبل القوى المعادية، عبر العمل على إغراق الجنوب بالأسلحة ضمن مؤامرة تهدف لفتح الباب واسعًا أمام تفشي الفوضى.
وأرادت المليشيات الإخوانية، استنساخ السيناريو الحادث في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، عبر تسهيل حمل الأسلحة ليكون ذلك دافعًا لتغييب سلطة القانون.
وجاء التلخص من سلطة بن عديو الإخوانية، لتمنح محافظة شبوة فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما ظهر جليًّا في طبيعة المنظومة الأمنية في الوقت الحالي.