هبّة جنوبية مرتقبة لدعم قوات النخبة الحضرمية

السبت 27 يناير 2024 23:40:07
هبّة جنوبية مرتقبة لدعم قوات النخبة الحضرمية

انتصار شعبي جنوبي جديد يتم التحضير له دعمًا لقوات النخبة الحضرمية في حدث مهيب سيبعث من جديد رسالة حول الالتفاف الشعبي الكبير وراء هذه القوات.

الحديث عن إقرار الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت،تنظيم مليونية تضامنًا مع قوات النخبة الحضرمية.

هذا الحدث الشعبي الكبير يُنتظر أن يتوافد عليه الجنوبيون بأعداد غفيرة لتشكيل حائط صد منيع من أجل مجابهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف قوات النخبة الحضرمية.

وتأتي الدعوة لهذا الحدث المهيب في توقيت مهم، حيث تعقب حملات مشبوهة كانت قد أثيرت في الفترات الماضية، من قِبل القوى المعادية للجنوب.

فقد أثيرت محاولات لإيجاد نفوذ عسكري في ساحل حضرموت لمزاحمة قوات النخبة الحضرمية في خطوة أولى من مخطط يرمي إلى تهميشها وإقصائها بشكل كامل.

أثارت هذا الأمر غضبًا جنوبيًّا غير مسبوق على نحو برهن على أن هناك يقظة لمجابهة أي محاولة للمساس بالوضع الأمني والمنجز العسكري في ساحل حضرموت الذي غرسته قوات النخبة الحضرمية بفضل جهودها الكبيرة في ترسية الأمن والاستقرار.

إقرار تنظيم المليونية جاء خلال الاجتماع الدوري الثاني للهيئة بمقرها بمدينة المكلا، برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة.

وخلال الاجتماع الذي حضره نائبه علي صالح الهميمي، ورئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس بجامعة حضرموت الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، استعرض المحمدي مجمل الأوضاع في حضرموت.

وندَّد رئيس الهيئة، بالمؤامرات على قوات النخبة الحضرمية ورجال الأمن الشرفاء، مؤكدا أن أبناء حضرموت سيقاومون تلك المؤامرات ولن يفرطوا في نخبتهم بالسماح بمشاركة قوات أخرى في مهامها الأمنية.

في الوقت نفسه، أقرت الهيئة تنظيم مليونية تضامنية مع قوات النخبة والأمن، لإعطاء رسالة للداخل والإقليم أن قوات النخبة منجز عسكري وأمني حققه أبناء المحافظة بعد نضالات طويلة وسيتصدون لكل المؤامرات المستهدفة هذا المنجز.

ودعت الهيئة، أبناء المحافظة بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية إلى المشاركة في هذه الفعالية، المقرر تنفيذها يوم السبت المقبل، لإرسال رسالة واضحة للمتآمرين، بأن الحضارم لايجمعون على شيء أكثر من اجماعهم على قوات نخبتهم.

كما حذرت الهيئة من أن التردد والخلافات الشخصية ستمكن أعداء حضرموت ونخبتها من تمرير مخططاتهم، لافتة إلى أن إدخال أي قوات إلى المكلا يمثل إضعافا لقوات النخبة وسيتسبب في فتنة أمنية وعدم استقرار، الأمر الذي يفرض على الجميع رفضه ومقاومته بكل الوسائل.