البيان الختامي لمليونية المكلا.. الشعب ينتصر لنخبته
انتصر الشعب الجنوبي لقواته المسلحة المتمثلة في قوات النخبة الحضرمية، عبر فعالية مليونية حملت رسائل شديدة الوضوح في مجابهة التحديات التي تجابه الجنوب وقواته ورجال أمنه وحماة استقراره.
مدينة المكلا شهدت احتشادًا جماهيريًّا كبيرًا لدعم قوات النخبة الحضرمية، وللتأكيد أهمية دورها في غرس الأمن والاستقرار في حضرموت، ودحرًا لأي مخططات تستهدف النيل منها.
البيان الختامي الصادر عن مليونية المكلا أظهر تقديرًا شعبيًّا كبيرًا لقوات النخبة الحضرمية، وبرهن على تأكيد دورها الكبير في فرض الأمن والاستقرار.
وقال البيان الختامي لمليونية "النخبة لكل حضرموت" التي نُظِّمت في مدينة المكلا بساحل حضرموت، إن قوات النخبة صمام الأمان في الساحل الحضرمي، مؤكدا أنها كانت فعلاً لا قولاً.
وأشاد البيان بجهود قوات النخبة والأمن العام في تأمين مدن ساحل حضرموت، مؤكدا دعم المحتشدين للقوات، وتضحياتها الكبيرة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد البيان، على أن قوات النخبة منجز عسكري وطني ساهمت دول التحالف العربي في إنشائه وتشكيله ودعمه، والتفاف جماهير حضرموت حولها.
وطالب البيان، بتمكينها من بسط يدها على كامل التراب الحضرمي ساحلا وواديا لاستتباب الأمن والاستقرار كافة أراضي حضرموت.
وحذر البيان الختامي لمليونية المكلا من محاولات تزوير إرادة أبناء حضرموت، وشدّد على إصرار أبناء حضرموت والجنوب كافة على استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة، وإدارة أبناء حضرموت شؤون محافظتهم.
رسائل الشعب الجنوبي في مليونية المكلا هي رسالة تأكيد جديدة على أن الشعب لن يتراجع عن مساره، وأن حضرموت ستظل آمنة من خلال أدوار وجهود قوات النخبة على الأرض، بما يساهم في غرس الاستقرار.
بسط قوات النخبة الحضرمية سيطرتها الأمنية على كل أرجاء محافظة حضرموت بما في ذلك مناطق وادي حضرموت في خطوة من شأنها أن تقوّض مخطط المليشيات الإخوانية الساعية لتهديد أمن واستقرار الجنوب.