محمد بن سلمان وولي عهد البحرين يترأسان مجلس التنسيق السعودي البحريني

الخميس 8 فبراير 2024 00:05:44
محمد بن سلمان وولي عهد البحرين يترأسان مجلس التنسيق السعودي البحريني

عقد مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اليوم الأربعاء، الاجتماع الثالث، وذلك في إطار الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة والمتينة، التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما.


وفي بداية الاجتماع، رحب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، مشيداً بالعلاقات التاريخية المتينة والعميقة التي تربط المملكتين وشعبيهما الشقيقين.


وأعرب ولي العهد السعودي، عن تطلعه لبذل المزيد من الجهود لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاه وحدة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي من شأنها تحقيق الاستقرار والنماء لشعوبها، منوهاً بأن ما يقوم به مجلس التنسيق السعودي البحريني واللجان المنبثقة عنه من أعمال ومبادرات في مجالات التعاون كافة، من شأنه أن يحقق المنفعة لمواطني البلدين ويلبي تطلعات قيادتيهما.


ومن جانبه، نوّه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمستوى العلاقات المميزة والروابط الأخوية التاريخية الراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً أهمية هذه الاجتماعات ودورها الفاعل في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وصولاً للتكامل المنشود، وإسهامها في الدفع بالتعاون المشترك نحو آفاق جديدة تحقق الازدهار والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى الرعاية والاهتمام اللذين تحظى بهما علاقات البلدين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.


وأشاد بالجهود الطيبة التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في دعم مختلف المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تسهم في تحقيق التكامل والنماء للبلدين الشقيقين، ومنها المبادرات التي تعمل عليها لجان مجلس التنسيق السعودي البحريني والتي تهدف لوضع التطلعات والرؤى المشتركة موضع التنفيذ.


وقد تم بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الإعلان عن افتتاح أول مكتب للشركة السعودية البحرينية الذي تم تأسيسه في نوفمبر 2022 بين صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وشركة ممتلكات البحرين القابضة باستثمار بلغ 5 مليارات دولار أمريكي، والانتهاء من بناء مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية في مملكة البحرين المزمع البدء بتشغيله خلال الربع الثاني 2024، إضافة لعدد من المشاريع المتعلقة بإطلاق فرص للتدريب واحتضان لمؤسسات القطاع الخاص التي تعنى بالذكاء الاصطناعي والربط الشبكي والإلكتروني ومشاركة البيانات، والشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في المجالات الصحية، ومعاملة المنتجات في البلدين.


وخلال الاجتماع، تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات (الطاقة، والاقتصاد، والمالية والأسواق المالية، والقانونية، والثقافة، والتعليم، والتنمية الإدارية، والصحة، والتلفزيون والإذاعة والاخبار).


وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد الاجتماع (الرابع) لمجلس التنسيق السعودي البحريني في مملكة البحرين في موعد يتفق عليه الجانبان عبر الأمانة العامة للمجلس.