الجنوب يتأهب ليوم الشهيد الـ57.. شعبٌ يُقدّر تضحيات رجاله
زخم كبير يعيشه الجنوب، استعدادًا لإحياء الذكرى الـ57 ليوم الشهيد الجنوبي، التي تحل غدًا الأحد، في حدث لا يفوت الجنوبيون زخم الاحتفاء به.
ذكرى يوم الشهيد يحرص خلالها الشعب الجنوبي على إيصال رسائل تعبر عن التقدير والامتنان للحجم الكبير من التضحيات التي قدّمها رجال القوات المسلحة بأرواحهم من أجل أن ينعم الجنوب بالأمن والاستقرار.
تخلد فعالية يوم الشهيد، مختلف التضحيات التي قدّمها أبطال الجنوب على مدار الفترات الماضية، في الحرب على الإرهاب، وهي حرب لا تزال متواصلة وتشهد تقديم الكثير من التضحيات في هذا الإطار.
وكان لهذه التضحيات النبيلة والكبيرة الأثر الأكبر في تطهير الجنوب من براثن الإرهاب السرطاني الذي أُطلق ضد الجنوب لينهش في مسار أمنه واستقراره.
وجاءت تضحيات رجال القوات المسلحة الجنوبية ممزوجة بعقيدة وطنية نضالية تُعلي من راية الفداء للوطن، بما يساهم في تطهير أرض الجنوب من خلايا قوى الشر والإرهاب اليمنية وتجفيف منابعها والقضاء عليها.
واعتاد الجنوبيون على إحياء هذه المناسبة العظيمة منذ تحقيق الاستقلال الوطني في 1967، تخليدًا لشهداء الجنوب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن في نضاله.
واستمرت تضحيات شهداء الجنوب من القوات المسلحة على مدار السنوات ومع توالي الأزمات والتحديات والأعباء، في ملحمة وطنية فريدة كان لها أوقع الأثر في حماية الجنوب من خطر الإرهاب.
ويحمل الحرص الجنوبي على إحياء هذه الذكرى الغالية، رسالة واضحة مفادها حجم تقدير هذه الجهود والتضحيات التي يُقدمها أبطال الجنوب في مختلف محافل البطولة.
