التفاف شعبي خلف الانتقالي.. شعب يتخطى الصعاب

الثلاثاء 13 فبراير 2024 17:54:20
التفاف شعبي خلف الانتقالي.. شعب يتخطى الصعاب

رأي المشهد العربي

كثيرة هي الأزمات والأعباء التي يعاني منها الجنوب العربي في الوقت الحالي، ضمن حرب مسعورة تثيرها القوى المعادية في محاولة للنيل من قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته.

العاصمة عدن تشهد أزمات معيشية مرعبة صنعتها القوى المعادية في إطار الحرب الشاملة التي يتم شنّها ضد الجنوب بوتيرة متفاقمة.

حجم الأعباء التي يعيشها مواطنو العاصمة عدن، لا تهدف فقط لإثارة حالة من الفوضى الشاملة، لكنّ أحد أهدافها المشبوهة تتمثل في الضغط على القيادة الجنوبية ومحاولة إحراج المجلس الانتقالي أمام شعبه.

القوى المعادية تستهدف من وراء هذه المخططات، العمل على النيل من الحاضنة الشعبية التي يملكها المجلس الانتقالي، عبر مخطط مشبوه ومشؤوم يسعى لتحميل المجلس مسؤولية الأعباء التي يواجهها المواطنون.

الرد على هذه المخططات المشبوهة دائمًا ما يصدر عن الشعب الجنوبي الذي سرعان ما يرد على ذلك بزيادة التلاحم والتضامن والتكاتف وراء المجلس الانتقالي، ما يلفظ أي مخطط يسعى للنيل من حالة التكاتف بين الشعب وقيادته.

ودائمًا ما يؤكد الشعب الجنوبي، في مخلتف المراحل والمناسبات، أنه سيواصل الاصطفاف وراء المجلس الانتقالي، حتى عبور كل التحديات التي تُحيط بالجنوب.

وهذا التأكيد الشعبي يبني جدارًا جنوبيًّا قويًّا وراسخًا في مجابهة الاستهداف الذي يُراد من خلاله إحداث فوضى عارمة لإيجاد ثغرة يتم اختراق النسيج المجتمعي في العاصمة.