جاهزية عسكرية لدحر أي تهديدات حوثية.. بيحان في أيد أمينة

الأربعاء 14 فبراير 2024 17:39:28
جاهزية عسكرية لدحر أي تهديدات حوثية.. بيحان في أيد أمينة

في الوقت الذي يتفاقم فيه حجم الاستهداف من قِبل المليشيات الإرهابية المارقة لمحافظة شبوة، فإنّ الجنوب يُبدي إصرارًا عسكريًّا على حسم هذه المعركة، عبر جاهزية عسكرية متكاملة تُعلي من راية الأمن والاستقرار.

وكانت المليشيات الحوثية قد كثفت في الفترة الماضية، من وتيرة استهدافها لمحافظة شبوة، وتحديدًا جبهة بيحان، في محاولة لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، عبر إعادة احتلال المحافظة.

وفي مواجهة هذا الاستهداف المتواصل، فإنّ القيادة الجنوبية تواصل العمل على كبح جماح هذا الاستهداف المشبوه من خلال حشد كل الجهود والطاقات العسكرية بما يضمن تحقيق الأمن في الجنوب.

وأحد أهم معالم حسم المعركة على الأرض، تحرص القيادة الجنوبية على الرفع من جاهزية القوات المسلحة ورفع عزيمة رجالها المرابطين في الجبهات وذلك بهدف التمكُّن من حسم هذه المعركة في أسرع وقت ممكن.

ففي إطار تعزيز الروح المعنوية والوقوف على سير العمليات العسكرية، قام القائد العام لقوات دفاع شبوة، العميد ركن علي صالح الكليبي، بجولة تفقدية للمواقع الأمامية لقوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة في مديريات بيحان.

وأشاد العميد الكليبي بالأبطال المرابطين في الجبهة، وما يقدموه من تضحيات دفاع عن شبوة الأرض والإنسان.

وأكد العميد الكليبي خلال الزيارة على جاهزية القوات المشتركة من أبطال العمالقة ودفاع شبوة للتصدي لأي محاولات من قبل المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا للتسلل أو زعزعة الأمن والاستقرار في بيحان خاصة وشبوة عامة.

كما أثنى على صمود المقاتلين الأبطال وروحهم المعنوية العالية، وحثهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل الدفاع عن المحافظة وتعزيز مستوى الأمن والاستقرار.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص القيادة العسكرية على تعزيز الروح المعنوية للمقاتلين الأبطال، والوقوف على سير العمليات العسكرية، وتقييم الوضع الميداني.

تحمل مثل هذه الجولات والزيارات رسائل قوية يبعث بها الجنوب، للتأكيد على أن قواته المسلحة المرابطة في الجبهات تتحلى بأكبر قدر من الجاهزية في إطار حماية أمن الوطن والدفاع عن استقراره.

وهذه الرسائل تطمئن الشعب الجنوبي بأن مواصلة الحرب على الإرهاب وحماية المكتسبات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية لا يمكن المساس بها بأي حال من الأحوال.

وهذا المسار يتعلق بحماية الجنوب من أحد أخطر التهديدات التي تستهدفه، والمتمثلة في محاولة تصدير الإرهاب إلى أراضيه.

في الوقت نفسه، فإنّ هذه العزيمة الجنوبية الكبيرة تثمل إنذارًا مباشرًا للقوى المعادية مفادها أن أي جبهة تستهدفها هذه التيارات ستكون بمثابة مقبرة للغزاة الذين يستهدفون المساس بأمن الجنوب واستقراره.