عرقلة وصول شحنة أسلحة إيرانية لذراع الإرهاب الحوثية
وجهت الولايات المتحدة، ضربة جديد للمليشيات الحوثية الإرهابية التي تعمد للعمل على تعميق صناعة الفوضى في المنطقة.
الحديث عن إعلان الولايات المتحدة، أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية "صادرت شحنة أسلحة تقليدية متقدمة ومساعدات فتاكة مصدرها إيران، متجهة إلى المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان، إن الشحنة صودرت "في بحر العرب في 28 يناير" الماضي.
وتشمل الأسلحة "أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ بالستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات لمسيرات بحرية غير مأهولة، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجموعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل إريك كوريلا، في البيان، إن هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة.
وأضاف: "استمرارهم في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة يعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي، ويستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة".
وتابع: "نلتزم بالعمل مع حلفائنا وشركائنا لمواجهة تدفق المساعدات الإيرانية الفتاكة في المنطقة بجميع الوسائل المشروعة، بما في ذلك العقوبات الأميركية وعقوبات الأمم المتحدة، ومن خلال عمليات الاعتراض".
يُشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد أصدرت في وقت سابق من هذا الشهر، بيانا أعلنت فيه احتجاز أكثر من 500 ألف برميل من الوقود الإيراني بهدف تقويض "الشبكة المالية للحرس الثوري".
الدور الإيراني في صناعة الإرهاب الحوثي يمثل ضربة تنسف فرص الاستقرار على الأرض، وهي سياسات اعتادت المليشيات الحوثية أن تمارسها منذ أن أشعلت حربها العبثية.