حضرموت في أيد أمينة.. حسم أمني وحزم عسكري
جاهزية عسكرية كبيرة يفرضها الجنوب في محافظة حضرموت لحمايتها من خطر التهديدات التي تثار ضدها من قبل قوى الشر والإرهاب.
ويحرص المسؤولون الجنوبيون على التواجد على الأرض باستمرار لتفقد الأوضاع وتوجيه الأجهزة الأمنية والقوات المنتشرة في الجبهات، لفرض حالة شاملة من الاستقرار.
وفي هذا الإطار، تفقد اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت، قوة حماية الشركات التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
واصطفت وحدات القوة، بقيادة أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني، وقائد قوة حماية الشركات العميد أحمد عمر المعاري، مؤكدين أن الزيارة تعطي دفعة لمواصلة العطاء خدمةً للوطن ولمنشآته الاقتصادية.
واطلع من قيادة القوة، على مستوى تنفيذ المهام بالعام التدريبي المنصرم، وجهود التأهيل ورفع القدرات القتالية، ومستوى الانضباط والجاهزية القتالية، بالإضافة إلى المشاريع العسكرية وأهمها مشروع رياح الجبال، وخلع الناب، والمسير ليلًا، والرماية.
وشهد البحسني عرضًا عسكريًا لوحدات رمزية من قوة حماية الشركات، عكس مستوى الجاهزية العالية والانضباط المتميز، والاستعداد التام لأداء المهام والتعامل مع أي تهديدات محتملة لحماية المنشآت النفطية الحيوية في المحافظة.
وكلف بإطلاق مناورة تضم ألوية المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت، لرفع مستوى التنسيق القتالي بين الوحدات العسكرية والأمنية، ووضع فرضيات تدريبية مشتركة والعمل على تنفيذها، بالتزامن مع ذكرى تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية.
هذه الجاهزية رسالة طمأنة للشعب الجنوبي على مستقبل محافظة حضرموت، التي تثير القوى المعادية مؤامرات ضدها في محاولة لسلخها من هويتها الجنوبية.
وهذا المسار يضمن المحافظة على أمن حضرموت وهويتها وثرواتها، ما يمثل جزءًا رئيسيا من معادلة الاستقرار في الجنوب.