الجنوب يعزز تكامل الجهود الحضرمية لدحر المؤامرة اليمنية
تواصل القيادة الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، جهودها في ترسيخ وحدة الصف الحضرمي، في ترمي إلى تحصين حضرموت من خطر الفوضى.
وفي هذا الإطار، وضمن تحركات الجنوب لتعزيز الصف الحضرمي، أجرى علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، زيارة للمرجعية القبلية المعروفة الحكم الشيخ صالح بن علي بن ثابت النهدي في منزله بمدينة المكلا.
وناقش رئيس الجمعية خلال الزيارة، التي رافقه فيها العميد سعيد احمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بحضور عدد من مشايخ قبيلة نهد، مع الشيخ النهدي عددا من القضايا التي تهم حضرموت، والسبل الكفيلة بتعزيز وحدة صف أبنائها، والدور المهم لمراجعها الاجتماعية والقبلية في هذا الجانب.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية على أهمية تقريب وجهات النظر بين أبناء حضرموت وتعزيز الترابط، والحفاظ على النسيج الاجتماعي الواحد.
وأشار إلى أن حضرموت تحظى باهتمام خاص من قبل قيادة المجلس الانتقالي، باعتبارها العمق الاستراتيجي للجنوب ومركزه الاقتصادي، وحريصة دائما على أن تأخذ حضرموت حقوقها كاملة غير منقوصة في المجالات كافة.
القيادة الجنوبية حريصة على تعزيز الصف الحضرمي، وتعتمد في هذا الإطار على تقوية الروابط المحلية للتمكُّن من مجابهة أي تهديدات تحيط بالجنوب في هذا الصدد.
ويولي المجلس الانتقالي اهتمامًا كبيرًا بالتنسيق مع القبائل الحضرمية في إطار تكامل الجهود المبذولة للتغلب على التحديات المثارة ضد حضرموت.
وهذا التكامل يساهم بشكل رئيس في تقويض أي مخططات تستهدف ضرب النسيج المجتمعي في حضرموت، لا سيما أن القوى المعادية سعت ولا تزال تعمل على سلح حضرموت عن هويتها الجنوبية.