مجزرة 21 فبراير.. حلقة من سلسلة إرهاب الإخوان لعرقلة استعادة دولة الجنوب
لم تكن مجزرة 21 فبراير التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد الجنوبيين في العاصمة عدن، استثناء عن سجل طويل من الإرهاب الذي أثير ضد الجنوب.
المجزرة الإخوانية ارتكبتها ما تعرف بقوات الأمن المركزي، ضد جنوبيين شاركوا في مظاهرة سلمية دعا إليها الحراك الجنوبي في ساحة العروض بمدينة خورمكسر بالعاصمة عدن، كانت قد خرجت اعتراضًا على مسرحية الانتخابات الرئاسية التي فشلت في الجنوب.
وقامت السلطات الإخوانية بقيادة محافظ عدن (آنذاك) الإخواني المدعو وحيد رشيد بحشد عناصرها الإرهابية المسلحة الى ساحة العروض.
وأطلقت قوات الأمن المركزي، النار وبشكل مكثف على المتظاهرين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 مواطنًا وإصابة 55 آخرين واعتقال المئات.
الجريمة الإخوانية مثّلت حلقة من سلسلة طويلة من الإرهاب الإخواني طويل الأمد الذي أثير ضد الجنوب في مسعى خبيث ومشبوه للمساس بأمنه واستقراره.
هذه الجريمة الإخوانية الغادرة مثّلت رسالة واضحة من قِبل المليشيات الإرهابية، مفادها قمع الجنوبيين وعدم السماح لهم بالتعبير عن إرادتهم الحرة.
واعتادت المليشيات الإخوانية على مدار الفترات الماضية، العمل على إشهار أسلحتها وبنادقها لصناعة إرهاب مسعور ضد الجنوب، لتوسيع دائرة الاعتداء على الجنوبيين.
أرادت المليشيات الإخوانية أن تبعث برسالة تهديد للجنوب بأنه من غير المسموح لشعبه أن يعبر عن إرادته الحرة، وهو ما دفعها لتحريك إرهابها ضد الجنوب.
حالة الظلم والاضطهاد التي تعرض لها الشعب الجنوبي على مدار الفترات الماضية، مثّلت محاولة لعرقلة أي تحركات يخطوها الجنوبيون من أجل استعادة دولتهم.