مجزرة 21 فبراير.. مذابح الإخوان لم تُسقِط النضال الجنوبي
رأي المشهد العربي
مجازر عديدة ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد الجنوب على مدار الفترات الماضية، في أحد أبشع صنوف الاحتلال الدموية والوحشية.
مجزرة 21 فبراير التي حلت ذكراها السنوية الـ11، أظهرت خسة غير مسبوقة بعدما فتحت قوات الأمن المركزي نيرانها على الجنوبيين السلميين.
المليشيات الإخوانية الإرهابية اعتادت أن ترتكب العديد من المجازر الوحشية ضد الجنوب، في إرهاب كان الهدف منه هو ترسيخ احتلالها للجنوب.
جرائم الميشيات الإخوانية تندرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اعتادت أن ترتكبها المليشيات الإخوانية عملًا على ترسيخ احتلالها للجنوب والسطو على أراضيه.
المجازر الإخوانية سعت لكسر روح النضال والمقاومة من ذاكرة الشعب الجنوبي، إلا أنها فشلت في تحقيق هذه الأهداف المشبوهة بفضل النضال الراسخ لدى الجنوبيين.
مجازر الاحتلال اليمني ضد الجنوب سعت أيضًا لكسر روح النضال الوطني، ما يؤكد أن الوحدة المشؤومة فرضتها وتفرضها القوى المعادية بقوة السلاح والبطش المعتاد من هذه التيارات الإرهابية.
لكن ومع وحشية قوى الإرهاب في عدوانها على الجنوب لم تستطع أن تكسر عزيمة الجنوبيين ولا مسار استعادة الدولة، حيث تواصلت حالة النضال لإكمال هذا المسار.