تحذيرات جنوبية من قنبلة حوثية.. الأمن العالمي في خطر
تحذير جنوبي واضح وصريح بشأن "قنبلة خطيرة" عملت المليشيات الحوثية على إعدادها، من جراء استهدافها للملاحة البحرية.
وكانت المليشيات الحوثية قد استهدفت السفينة "سي تشامبيون" في طريقها إلى ميناء عدن وعلى متنها آلاف الأطنان من مواد الإغاثة الإنسانية.
وفي هجوم آخر، استهدفت المليشيات الحوثية سفينة الشحن روبيمار في 18 فبراير تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً.
أثار مثل هذه الاستهدافات غضبًا واسعًا ومخاوف كبيرة من أهوال تثيرها المليشيات الحوثية الإرهابية، جراء توسُّعها في استهداف الملاحة البحرية.
وإتساقًا مع هذه المخاطر، وقفت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، أمام التداعيات الخطيرة لاستهداف مليشيا الحوثي المتواصل ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
وناشدت هيئة الرئاسة المنظمات الدولية المختصة بحماية البيئة البحرية، إلى سرعة التدخل ومد يد العون للحد من تداعيات الكارثة البيئية الناتجة عن غرق السفينة “روبيمار” في المياه الإقليمية.
وأشارت هيئة الرئاسة، إلى خطورة وضع الناقلة الجانحة التي استهدفتها مليشيا الحوثي منتصف الأسبوع الماضي، حيث سيؤدي غرقها إلى كارثة بيئية غير مسبوقة في المياه الإقليمية.
تحذيرات الجنوب مثّلت دعوة مباشرة للمجتمع الدولي لضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء المخاطر التي تثيرها المليشيات.
وقياسًا بتجربة خزان صافر النفطي وما أثارته من تهديدات وتحديات، يدق الجنوب جرس إنذار حول مخاطر الممارسات التي تثيرها المليشيات الإرهابية.
وكثيرًا من نبّه الجنوب إلى مخاطر التهديدات التي تثيرها المليشيات الحوثية وما تُحدِثه من مخاطر على صعيد الاستقرار المحلي والإقليمي وكذلك الدولي.
غير أن التغاضي على مواجهة إرهاب المليشيات الإرهابية، فتح لها الباب أمام توسُّع ممارساتها التي تهدِّد الاستقرار، ما يفتح الباب نحو حتمية تكثيف الضغوط على الذراع الإيرانية.