توصية فرص شبوة عسكريًّا.. تحصين للجنوب من خطر توغل الإرهاب
أحيت التوصية التي رفعتها السلطة المحلية في محافظة شبوة، بفصلها عن محافظة مأرب، الأمل في دخول الجنوب مرحلة جديدة من الاستقرار.
التوصية التي صدرت بضرورة فصل شبوة عسكريًّا عن تبعية المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب، كانت حاضرة خلال ترؤس محافظ محافظة شبوة عوض محمد بن الوزير العولقي، اجتماعًا للمكتب التنفيذي في المحافظة.
وكان الاجتماع قد ناقش المذكرة رفعت لمجلس القيادة الرئاسي، حول الجوانب الأمنية والعسكرية، لإنشاء منطقة عسكرية في شبوة.
وشهد الاجتماع، التأكيد على الضرورات العسكرية والأمنية وطبيعة التحديات لإنشاء منطقة عسكرية وأهمية تخطي الصعاب وتعزيز أداء المنظومة العسكرية.
الجنوبيون أكّدوا أهمية هذه الخطوة، وضرورة البناء عليها في الفترة المقبلة، للتسمك بحقهم العادل في ضرورة تحقيق هذا الفصل العسكري لبسط حالة من الأمن في الجنوب.
وأعطى الشعب الجنوبي حاضنة شعبية مؤيدة لهذه الخطوة، ما يؤشر إلى الانغماس بشكل أكبر في الفترة المقبلة، في هذا المسار الذي يحمل أهمية كبيرة على صعيد إرسال الاستقرار والتحرُّر العسكري الجنوبي.
وأهمية هذه الخطوة تعود إلى أن القوى المعادية اعتادت أن توظف المناطق العسكرية عبر الزج بعناصر إرهابية يكون شغلها الشاغل هو تهديد أمن واستقرار الجنوب.