مساعدات إماراتية لحضرموت.. خففت الأعباء ورسمت البسمات
جهود إغاثية مكثفة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الفترات الماضية في أرجاء الجنوب، ضمن تدخلات إنسانية متنوعة كان الهدف منها تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.
محافظة حضرموت شهدت جهودا إماراتية ملحمية خلال الفترات الماضية، تجلّت في إطلاق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت العديد من المشروعات الإغاثية التي استفادت منها أعداد كبيرة من الأسر.
وتشمل الجهود الإغاثية الإماراتية مختلف القطاعات المعيشية والطبية وهو ما عاد بالنفع الكبير على مناطق حضرموت ساحلًا وواديًّا وذلك في ظل الصعوبات الاقتصادية وزيادة الاحتياجات خلال شهر رمضان.
وفي عيد الفطر المبارك، اختتم الهلال الأحمر الإماراتي الهلال برامجه بتسجيل أكبر عدد من المستفيدين استمرارًا للمشاريع التي أطلقت في شهر رمضان.
وبعدما وزعت هيئه الهلال الأحمر الإماراتي دفعات جديدة من المير الرمضاني في منطقه شحير، فقد دشّنت حملة زكاة الفطر لصالح المستحقين بعد تحديد هذه الحالات.
وحرصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على توزيع سلال غذائية لنحو 4 آلاف أسرة، ولاقت تقديرًا واسعا على تنفيذها مشروعي إفطار صائم وزكاة الفطر، وأنشأت مخيما طبيا خيريا أجريت فيه عمليات طبية بكافة التخصصات.
كما دعمت دولة الإمارات الأسر المنتجة ماديًّا وتنظيميًّا لتعرض منتجاتهم التي ينتجونها بأيديهم.
جهود دولة الإمارات تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الوضع المعيشي بالجنوب وتقوّض أحد أخطر معالم الاستهداف الذي يُثار ضد الجنوب من قِبل القوى المعادية الساعية لتصدير الفوضى للجنوب.
وتلعب المساعدات الإماراتية دورا أساسيا في ترسيخ دعائم الاستقرار في الجنوب، اعتمادا على تلبية احتياجات المواطنين لا سيما في ظل الحرب الغاشمة التي يتم شنها ضد الجنوب.