الجنوب يفكّك مخططا تجسسيا حوثيا.. ضربة جديدة للمليشيات
واصلت القوات المسلحة الجنوبية، نجاحاتها النوعية الميدانية ضد المليشيات الحوثية، التي تُمنَى بدورها بكم مهول من الخسائر أمام الجنوب.
الضربات التي يوجهها الجنوب تتسم بالتنوع والتعدد ولا تتوقف عند إطار معين، لكنّها تساهم في تقويض الإرهاب الحوثي على كل المستويات.
وتشمل النجاحات العسكرية التي يحققها الجنوب ضد المليشيات الحوثية، توجيه ضربات قوية للمساعي والتحركات التجسسية الشيطانية التي تدفع بها المليشيات الحوثية لكنها تتكبد خسائر ضخمة.
أحدث نجاحات الجنوب في هذا الصدد، تمثّلت في تمكُّن قوات الحزام الأمني قطاع ساحل أبين، من إسقاط طائرة تجسس تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك فوق سماء مدينة شقرة الساحلية.
وقال مصدر عملياتي في حزام أبين، إن قوات حزام الساحل قطاع شقرة رصدت طائرة تجسس لميليشيا الحوثي الإرهابية حاولت اختراق أجواء المدينة والتحلق باتجاه مواقع عسكرية، قبل أن تنجح قواتنا من إسقاطها.
وأضاف أن دفاعات الحزام الأمني نجحت في إسقاط الطائرة التجسسيه الحوثية بعد رصدها فوق أحد الجبال بالمنطقة،وعثر بين حطامها على كاميرات للرصد والتجسس.
من جانبه، صرح قائد حزام ساحل أبين العقيد مهدي حنتوش، بأنّ إسقاط طائرة مسيرة حوثية تجسسيه في أبين وفي مسرح عملية سهام الشرق تعد دليلا آخر على التخادم الواضح والجلي بين مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة الارهابي، موضحا أن هذا التخادم يشمل الجوانب المعلوماتية واللوجستية.
وأشار إلى أنّ محاولات ميليشيا الحوثي، وتنظيم القاعدة الإرهابي، اختراق جبهات ومواقع الجنوب والتجسس عليها عبر الطائرات المسيرة لن تنجح، مشددا على أن ستكون القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بالجيش وقوات الحزام الأمني لهم بالمرصاد.
وأشاد العقيد حنتوش، باليقظة العالية والحس الأمني الذي يتمتع به أفراد قوات الحزام الأمني (الساحل) في قطاع شقرة، من خلال إفشال العديد من العمليات الإرهابية، وضبط الخارجين عن القانون، ومكافحة عمليات التهريب والقبض على المطلوبين أمنياً.
نجاحات الجنوب العسكرية تساهم في تعزيز حالة الاستقرار، وتقوّض مخططات المليشيات الإرهابية الساعية للمساس بالأمن والاستقرار في الجنوب.
وإفشال المخططات التجسسية الحوثية يعني تفكيك مساعي المليشيات المدعومة من إيران، الساعية للمساس بأمن الجنوب واستقراره، والتي تأتي في محاولة لإيجاد نقطة اختراق يتم بموجبها النيل من أمن الجنوب واستقراره.
وتعزز هذه الجهود من فرص تحقيق الاستقرار الشامل في الجنوب، ومن ثم إتاحة المجال أمام تعزيز المكاسب السياسية لصالح قضية الشعب العادلة.