دورات طائفية حوثية تمهد لصناعة مفخخات مجتمعية
جدّدت المليشيات الحوثية الإرهابية، ممارساتها الطائفية التي تستهدف ضم المزيد من العناصر إلى صفوفها، لمواصلة أجندتها المتطرفة.
الدورات الطائفية واحدة من الجرائم التي دأبت المليشيات الحوثية على ارتكابها على مدار السنوات الماضية، لتحقيق أهدافها المشبوهة.
وتستخدم المليشيات الحوثية، سلاح القمع والإذلال للتنكيل بالسكان في مناطق سيطرتها، وإجبارهم على خوض هذه الدورات لغسل أدمغتهم على نحو شديد الخطورة.
وتحمل الممارسات الحوثية في هذا الصدد، مخاطر واسعة من جراء الأفكار المسمومة التي تصنع مجتمعًا متطرفًا وهو ما يخدم أجندة المليشيات.
ففي أحدث ممارسات الحوثيين في هذا الإطار، جرى الكشف عن أن المليشيات تعتزم تنظيم دورات صيفية طائفية للنساء في محافظة إب.
وفي التفاصيل، شرعت مليشيا الحوثي في حملة دعائية لاستقطاب الأمهات وربات البيوت في الدورات الصيفية الطائفية، تحت لافتات مخادعة للتغرير عليهن في استغلال للظروف المعيشية للأسر الفقيرة والترويج عن توزيعهم سلال غذائية للملتحقات بتلك الدورات عند انتهائها.
ولعبت عناصر زينبيات الحوثي دورًا مشبوهًا في هذا الإطار، من خلال المرور على عشرات المنازل في العديد من الاحياء والتجمعات والأسواق السكنية بمدينة إب، في مسعى لإقناع النساء لحضور الدورات الصيفية الحوثية.
ووزَّعت "زينبيات الحوثي" ملصقات دعائية في أوساط النساء بغرض استقطابهن تحت مسميات تنظيم الدورات المهنية مثل "الخياطة" و"الإسعافات الأولية".
كما نظمت المليشيات الحوثية، دورات بعنوان "ثقافة قرآنية" التي تقوم على تلقين السيدات ملازم طائفية لمؤسس المليشيات حسين الحوثي، وشقيقه عبدالملك الحوثي.