قطر تصر على اتهام السعودية بقرصنة بي إن سبورتس
قالت وزارة الاقتصاد القطرية يوم الاثنين إن قطر بدأت إجراءات بحق السعودية أمام منظمة التجارة العالمية، متهمة إياها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية فيما يخص قرصنة
وبذلك تكرر قطر الاتهامات التي وجهتها للسعودية ونفتها أكثر من مرة. وكانت المملكة شنت حملة لمصادرة الآلاف من اجهزة القرصنة.
يتعلق جانب من شكوى الدوحة بحجب قناة "بي إن" المملوكة لقطر في السعودية حسبما ذكرت الوزارة في موقعها على الانترنت إلى جانب اتهام الرياض برفض اتخاذ إجراء فعال بحق قرصنة محتوى بي إن داخل المملكة.
وشبكة بي إن سبورتس الرياضية العالمية محجوبة في السعودية في إطار المقاطعة التي فرضتها المملكة على قطر منذ ما يزيد على عام. وقطعت الرياض والقاهرة وأبوظبي والمنامة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو/حزيران 2017 بسبب تورطها في دعم الإرهاب.
وقالت قطر إنها قدمت إلى منظمة التجارة العالمية "طلب المشاورات الرسمية والذي تضمن جميع المخالفات التي ارتكبتها المملكة العربية السعودية بحق دولة قطر"، والتي تتضمن قرصنة بي أوت كيو لمحتوى بي إن. وأكد مسؤول بمنظمة التجارة العالمية تقديم الطلب.
وسبق أن قال مسؤولون سعوديون إن المملكة تعمل على محاربة القرصنة وتلتزم بحماية حقوق الملكية الفكرية.
ولم يتضح لمن تعود ملكية بي أوت كيو أو أين مقرها، على الرغم من أن بثها متاح على نطاق واسع في السعودية. وبعد الاتهامات بقرصنة محتوى بي إن في السعودية، قال مسؤول سعودي في يونيو/حزيران إن المملكة صادرت نحو 12 ألف جهاز قرصنة من السوق.
ويتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهيئات منظمة لرياضة التنس وغيرها بي أوت كيو بالبث غير القانوني لمحتويات رياضية تملك بي إن الحقوق الحصرية لبثها في الشرق الأوسط.
وبشكل منفصل، قالت بي إن يوم الاثنين إنها تسعى للحصول على مليار دولار من الحكومة السعودية تعويضا عن أضرار نتجت عن حجبها والقرصنة على محتواها.
وقالت بي إن في بيان إنها تسعى للتحكيم بموجب اتفاقية لحماية الاستثمار لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها قطر والسعودية، واتفاقيات دولية أخرى. والأمين العام الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي سعودي.