دار الافتاء المصري: كلمة البابا تواضرس الثاني أثبتت أكاذيب الإخوان
قال مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، إن التصريحات التي أدلى بها بابا الكنيسة المصرية تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال زيارته التاريخية الثانية للولايات المتحدة، معتبرا أنها "ردت على أكاذيب أهل الشر والتطرف بشأن أوضاع المسيحيين في البلاد"، في إشارة إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
واعتبر المرصد في بيان أصدره، الثلاثاء، أن "تصريحات قداسة البابا تواضروس الثاني في أمريكا مؤخرا تعبر عن ضمير كل مصري وطني يسعى لصالح وطنه وأهله".
وقال المرصد إنه "تابع خلال الفترة الأخيرة تحركات خبيثة من رؤوس أهل الشر والتطرف الذين يعملون تحت غطاء مظلة الجماعات الإرهابية الموجودة خارج مصر عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي يهدفون من وراء جهودهم الشيطانية إلى إثارة نيران الفتنة بين جناحي الوطن، وذلك بالتشكيك في حصول المسيحيين -شركاء الوطن- على حقوقهم مساواة بإخوانهم المسلمين".
وتابع: "ويسيرون في سرد أكاذيب وأوهام ينسجونها من خيالهم المريض ظنًّا منهم أن ذلك سيحدث أثرا في إشعال الفتنة بين جناحي الأمة.. متجاهلين ممارساتهم القديمة القائمة على العنصرية البغيضة المنافية لسماحة الإسلام وحقوق المواطنة خلال العام الذي سبق ثورة الثلاثين من يونيو عام2013.
وأوضح أنه "تابع الرسائل التي تضمنتها كلمات البابا تواضروس في لقائه أقباط المهجر حيث بدأها فور وصوله للمقر البابوي بولاية نيو جيرسي بقوله: مصر بتسلم عليكم".
وردا على شائعات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعمها لجان إلكترونية تابعة لعناصر التكفير والتطرف قال البابا تواضروس: "إن مصر تتمتع بالأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحالية وإن الأوضاع تغيرت تماما للأفضل منذ 5 سنوات"، معربا عن ترحيبه بكل من يرغب في زيارة مصر.
وشدد المرصد على أن مصر وحدة واحدة ونسيج متناسق ومستقبل ومصير مشترك لا فرق فيها بين مسيحي ومسلم فالجميع أمام القانون سواء لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الالتزامات.