بيان ضعيف من مجلس الوزراء للهروب من فشله أمام الشعب
أصدر مجلس الوزراء اليمني، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأربعاء بيانا هزيلا، للرد على بيان المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي دعا فيه جماهير الشعب للانتفاضة، على الفساد وانهيار العملة، والمجاعة والأمراض وسوء المعيشة.
وبدلا من أن تبحث الحكومة عن حلول للأزمات، التي يعاني منها الشعب نتيجة الفساد الذي استشرى في المؤسسات الحكومية،لجأت إلى كسب عطف المواطنين عن طريق شعارات كاذبة، لن تفيد الشعب اليمني الذي أصبح على وشك المجاعة بسبب تعنت مجلس الوزراء في تنفيذ مطالبه.
وأكد اجتماع المجلس على موقفه الداعم والثابت المساند للرئيس عبد ربه منصور هادي ولشرعيته، دون أن يذكر كلمة واحدة عن شرعية الشعب ومعاناته التي أصبحت تُبكي القاسي والداني.
وهاجم مجلس الوزراء حق الشعب الذي كفله الدستور والقانون، في التظاهر السلمي والانتفاضة على الأوضاع المعيشية الصعبة، واصفا هذه الدعوات بالفوضى وأنها تسعى إلى تخريب البلاد، في الوقت الذي صم فيه أذنيه، عن صراخ الملايين من أبناء اليمن، من الجوع والمرض والفساد.
وطالبت الحكومة بتوحيد الكادر المالي والإداري لجميع الوحدات العسكرية والأمنية، في إطار الكادر المالي والإداري لوزارتي الدفاع والداخلية، ودعوة الأطراف إلى منع صرف مرتبات للوحدات العسكرية والأمنية خارج إطار الدولة.