ريم الهاشمي: مكافحة الكوليرا باليمن جزء من التزامنا وشراكتنا الأممية
أشادت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة الإمارات لشؤون التعاون الدولي، بالجهود التي يبذلها العاملون في مجال الرعاية الصحية في اليمن والمنظمات الدولية لبدء حملة جديدة للتطعيم ضد الكوليرا في محافظتي الحديدة وإب اليمنيتين.
وكانت الأمم المتحدة، بدعم من دول تحالف دعم الشرعية، توصلت إلى اتفاق يتم بموجبه تقليص العمليات العسكرية في المنطقة بحيث يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية بدء حملة جديدة للتطعيم ضد الكوليرا في محافظتي الحديدة وإب اليمنيتين، لمدة 4 أيام.
وخلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، أكملت منظمة الصحة العالمية واليونيسف والحكومة المحلية والشركاء الدوليون جولة ثانية من حملة لمنع انتشار الكوليرا في الحديدة.
ونجحت منظمة الصحة العالمية في تطعيم 540 ألف شخص في مناطق حول محافظتي الحديدة وإب، وجاءت هذه العملية في أعقاب الجولة الأولى التي تم بموجبها تطعيم 387 ألف شخص أوائل أغسطس.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «تمثل الكوليرا تهديداً خطيراً على الشعب اليمني، وتواصل قوات التحالف العمل مع الهيئات الصحية الدولية لاتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار المرض».
وأضافت: «هذا جزء من التزامنا العام بالعمل في شراكة وثيقة مع مختلف هيئات الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، خاصة الأطفال، سواء في المناطق المحررة أو التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي».
يُذكر أن عدداً من كبار المسؤولين الإماراتيين قد التقوا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ممثلين عن الأمم المتحدة لتعزيز برامج المساعدات الغذائية والخدمات الصحية بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية عن أهل اليمن.
وخلال السنوات الثلاث الأخيرة فقط، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 4 مليارات دولار في صورة مساعدات مباشرة لليمن.
وفي وقت سابق من هذا العام، تعهدت دولة الإمارات أيضاً بـ465 مليون دولار من خلال الأمم المتحدة لضمان وصول الهيئات المتعددة الأطراف العاملة في اليمن إلى المحتاجين دون تمييز.