عقوبات أمريكية على الحوثيين.. محاولة لتقويض إرهاب المليشيات
عاودت الولايات المتحدة إشهار سلاح العقوبات ضد المليشيات الحوثية الإرهابية، في مسعى لوضع حد للإرهاب المروع الذي تثيره المليشيات الإرهابية.
الحديث عن إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على ثلاثة أشخاص وستة كيانات لضلوعها في تسهيل شراء الحوثيين للأسلحة.
قالت الخزانة الأمريكية، إن علي عبد الوهاب محمد (الوزير)، ومعاذ أحمد محمد (الهيفي) يلعبان دوراً أساسيًا في شراء المواد التي تمكِّن المليشيات الحوثية من تصنيع أسلحة تقليدية متقدمة داخل اليمن.
وذكر البيان معاذ أحمد، بوصفه مدير الشركة الدولية للواجهة الرقمية الذكية المحدودة.
كما فرضت الوزارة عقوبات على ستة كيانات بينها شركة غوانتشو تسنيم التجارية المحدودة ومقرها هونغ كونغ.
وتقتضي العقوبات، حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات المذكورين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها.
من جانبه، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون إن هجمات الحوثيين المستمرة والعشوائية والمتهورة ضد السفن التجارية غير المسلحة أصبحت ممكنة بفضل وصولهم إلى المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج صواريخهم وطائراتهم بدون طيار.
إشهار سلاح فرض العقوبات ضد المليشيات الحوثية الإرهابية، خطوة شديدة الأهمية للعمل على وضع حد حرب للتصعيد الذي تثيره المليشيات الإرهابية وتعمد من خلالها لتقويض فرص تحقيق الاستقرار.
ومع أهمية هذا المسار الذي يتم إتباعه منذ سنوات طويلة، فلا يجب الاقتصار على ذلك في خضم ضرورة العمل على حشد كل الجهود اللازمة للعمل على تقويض قدرات المليشيات الحوثية على إطالة أمد الحرب.