الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 عسكريين سودانيين
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، عن إقرار عقوبات على 6 عسكريين سودانيين، وذلك على خلفية الحرب الأهلية المتواصلة منذ أكثر من عام.
وتشمل قائمة العقوبات الأوروبية، جنرالا يقود قوات الدعم السريع في غرب دارفور، والذي قال مجلس الاتحاد الأوروبي، إنه مسؤول عن "ارتكاب الفظائع، والتحريض على القتل بدوافع عرقية، والعنف الجنسي، والنهب".
ورغم اتساع رقعة المعارك في السودان تثير الأزمة في دارفور، خاصة قلقا دوليا متناميا، إذ لم يتعاف الإقليم من حرب أهلية استعرت لسنوات.
وخلال الأسابيع الماضية، حذر المجتمع الدولي من الآثار الكارثية للقتال في مدينة الفاشر السودانية في دارفور، والتي باتت ملجأ للنازحين من ويلات الحرب.
وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، أحد أفقر بلدان العالم، يشهد "واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم".
ويعاني 18 مليون سوداني، من بين إجمالي السكان البالغ عددهم 48 مليونا، من نقص حاد في الغذاء، وانهار النظام الصحي بشكل شبه كامل في السودان. وتقدّر الخرطوم الخسائر في هذا القطاع بقرابة 11 مليار دولار.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.