مجلس الأمن: قلقون إزاء الوضع الإنساني المتردي في السودان
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني المتردي وانعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان، والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والخسائر الفادحة للصراع الدائر بين المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.
وجاء ذلك في بيان أصدره أعضاء المجلس الليلة الماضية، رحبوا خلاله بالمحادثات غير المباشرة التي عقدها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمضان لعمامرة، في جنيف مؤخرا بين الأطراف السودانية المتحاربة.
وحث البيان، الأطراف السودانية المتحاربة على تهدئة التوترات ووقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك في الفاشر، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، حسب الاقتضاء.
كما دعا بيان أعضاء المجلس الأطراف المعنية إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتحقيق هذه الأهداف بسرعة، والعمل من أجل التوصل إلى نهاية مستدامة للأزمة في السودان.
ودعاهم أيضا إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات التي تسمح وتسهل من وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان بطريقة تتفق مع أحكام القانون الدولي ذات الصلة ومبادئ الأمم المتحدة التوجيهية للمساعدة الإنسانية، ومبادئ عدم التحيز والحياد والاستقلال.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى دعم جهود الوساطة من أجل سلام دائم بالسودان.