بن غفير: صفقة تبادل الآن ستكون بمثابة صفعة لترامب
قال إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المتطرف، اليوم الأربعاء، إن إبرام صفقة سيكون بمثابة صفعة لترامب وانتصارا لبايدن.
وفي جلسة مجلس الوزراء، عرض رئيس الموساد على الوزراء التفاصيل المحدثة بشأن "المفاوضات حول الصفقة، وتداعيات محاولة اغتيال محمد الضيف – ومواقف إسرائيل"، قال بن غفير إن "التوصل إلى اتفاق الآن هو صفعة لترامب - وهو ما سيكون انتصارا لبايدن"، وهاجم الوزراء بن غفير بسبب هذا التصريح.
وقالت الوزيرتان غيلا غمالائيل وميري ريغيف: "علينا أن نعمل من أجل إطلاق سراح فوري، المختطفون موجودون هناك منذ تسعة أشهر. يمكن للنساء أن يلدن خلال هذه الفترة". وقال رئيس الموساد في برنياع إن "الأطفال في الأسر ليس لديهم الوقت لانتظار صياغة شروط إضافية للمفاوضات".
ووصل وفد إسرائيلي إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تدرس إسرائيل وحماس المقترح الأخير، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن ثلاثة مسؤولين مصريين في المطار، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤولو المطار إن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين من دون الكشف عن هوياتهم.
وجاء ذلك في أعقاب تأجيل جولة المحادثات التي كان من المقرر أن يجريها رئيس الموساد دافيد برنياع، خلال الأسبوع الجاري في الدوحة، في حين أفادت التقارير الإسرائيلية بأن وفودا إسرائيلية تواصل المحادثات مع الوسطاء في الدوحة والقاهرة.
وأفاد التقرير بأن الوسطاء الدوليين يواصلون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق مرحلي من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح نحو 120 أسيرا إسرائيليا محتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة.
ويأتي ذلك فيما يضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شروطا جديدا يرى بها قادة الأجهزة الأمنية بأنها عقبة رئيسية أمام إمكانية إتمام الصفقة، فيما يتهمه وزير الدفاع يوآف غالانت، بأنه يعرقل الصفقة خوفا من خسارة الحكومة.