المجلس الانتقالي يتصدى لمخططات العبث بسقطرى واستقرارها
في الوقت الذي يحقق فيه الجنوب العربي منجزات شاملة وكبيرة في جزيرة سقطرى، تواصل قوى الإرهاب إشهار أجنداتها المعادية لمعاودة استهداف الجزيرة ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة.
ويقف الجنوبي العربي، متأهبًا وصامدًا في وجه المخططات المشبوهة لقوى صنعاء الإرهابية، ويتخذ من الإجراءات اللازمة لحماية سقطرى من أي استهداف يمكن أن تتعرض له.
ويتصدى الجنوب لأي مخططات مشبوهة لتثبيت أمر واقع يتم فرضه، على النحو الذي يمثل تهديدًا صريحًا لمنظومة الاستقرار.
وتستخدم القوى المشبوهة، ماكيناتها الإعلامية لمحاولة النيل من الجنوب والإدعاء أن لها حضورًا على الأرض، وهو ما يتم التصدي له بشكل فوري، عبر العمل على فرض سيادة دولة القانون بشكل كامل.
هذا الموقف الجنوبي الراسخ تجلى في اجتماع عقدته الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى، اجتماعها الدوري الثاني لشهر يوليو، برئاسة سعيد عمر قبلان رئيس الهيئة.
واستعرض الاجتماع، المستجدات والأحداث الأخيرة التي افتعلتها بعض الجهات المشبوهة، والتي تسعى إلى تحويل سقطرى إلى ساحة للصراعات وتمرير أهداف ومخططات تخدم أجندات المليشيات الحوثية.
وأعربت الهيئة عن رفضها القاطع للتحركات التي يقودها المدعو عيسى بن ياقوت، محذرة من خطورة هذه المكونات التي تخدم أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة.
ودعت المجتمع السقطري إلى التضامن وتوحيد الصفوف والتمسك بالقيم الأصيلة التي تنبذ الفرقة وتعزز الوحدة والتعايش لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وأكدت الهيئة التنفيذية، أنها ستواصل جهودها لتعزيز النشاط العملي في المحافظة واتخاذ القرارات والتوصيات التي تصب في مصلحة أبناء الأرخبيل.
ولفتت إلى أنها لن تتهاون في مواجهة أي محاولة لإثارة الفتن وإقلاق السكينة العامة، مشددة على أهمية التصدي بحزم لكل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في ربوع الأرخبيل.
موقف انتقالي سقطرى يؤكد انتباه القيادة الجنوبية جيدًا لأي مخططات مشبوهة تثار ضد أي منطقة بالجنوب بما يضمن المحافظة على المكتسبات التي يتم تحقيقها.
ويتبع الجنوب سياسات حازمة وحاسمة، لفرض سيادة القانون بشكل كامل ويحمي القرارات الإدارية والتنظيمية التي يتم اتخاذها، بما يجهض محاولة ضرب النسيج الوطني الجنوبي.