محطة الطاقة الشمسية بشبوة.. غوث إماراتي ينعش خدمة الكهرباء
جهود إماراتية دؤوبة ترمي إلى تحسين الأوضاع المعيشية في إطار الدور المعتاد من قِبل أبوظبي الذي يحمل طابعا إنسانيا فريدا.
وتولي دولة الإمارات عبر تدخلاتها الإنسانية، عناية كبيرة بالقطاعات التي تمس الواقع اليومي للمواطنين، لا سيما بعد تسجيل الأوضاع المعيشية حالة كبيرة من التدهور بفعل حرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب.
وفي عمل إغاثي إنساني جديد، موّلت دولة الإمارات إنشاء محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية في محافظة شبوة، في إطار العمل على معالجة أزمة انقطاع الكهرباء.
ووضع محافظ شبوة عوض بن الوزير، حجر الأساس لمشروع أول محطة كهربائية بالطاقة الشمسية في المحافظة، بقدرة 53 ميغاوات.
وتقام المحطة على مساحة إجمالية تقدر بـ600 ألف متر مربع، في الجهة الشمالية الغربية من مدينة عتق عاصمة المحافظة، وتشمل تركيب أكثر من 120 لوح شمسي.
وهذه المحطة الثانية التي يتم تدشينها في الفترة الأخيرة، حيث تأتي بعد افتتاح محطة الطاقة الشمسية، في العاصمة عدن التي افتُتحت في شهر يوليو الماضي.
الأعمال الإغاثية التي تقوم بها دولة الإمارات تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية، وتعالج أزمات واسعة عانى الجنوب من تفاقمها كثيرا على مدار الفترات الماضية، ضمن حرب خدمات متعمدة أثارتها تيارات الإرهاب ضد الجنوب.
وتحسين الأوضاع المعيشية له انعكاس مباشر على تحسين منظومة الاستقرار بمفهومها الكامل والشامل في الجنوب، باعتبار أنه لا مجال لفرض الاستقرار من دون إحداث انتعاشة معيشية كاملة على صعيد تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويعود الفضل لدولة الإمارات على صعيد تحسين الأوضاع المعيشية بالجنوب، من خلال سلسلة لا حصر لها من التدخلات الإنسانية التي تساهم في تحقيق انتعاشة شاملة.