الشهيد عبداللطيف السيد.. قاهر الإرهاب
رأي المشهد العربي
رحلة ملهمة امتلأت بالنجاحات والبطولات وخُتمت بأعظم التضحيات للشهيد البطل عبداللطيف السيد الذي استشهد قبل عام بعدما طالته يد الغدر والخسة التابعة لقوى الاحتلال.
الدماء الطاهرة للشهيد السيد ارتوي بها الجنوب وأرضه، من أجل أن يحيا الجنوبيون آمنين في أراضيهم، ينعمون بالأمن على كل المستويات، وهو ما تحقق بفعل النجاحات التي قادها الجنوب في الحرب على الإرهاب.
الشهيد السيد كان قائدا فريدا وملهما، يحرص على أن يصطف مع رجاله وجنوده في الجبهات، ليشحذ هممهم ويقود رحلة عطائهم وتضحياتهم حتى ارتقى شهيدا بعملية إرهابية غادرة.
وهب الشهيد السيد، 12 عامًا من حياته وهو في مقدمة الجهود الجنوبية في مكافحة الإرهاب، وكان بالفعل حائط صد منيعًا في مواجهة قوى الشر، وهو ما تُوِّج بنجاحات كبيرة حققها الجنوب، فأصبح السيد نموذجا ملهما وتاريخيا بين الجنوبيين.
ويمضي الجنوبيون، على درب الشهيد البطل في مسار مكافحة الإرهاب والتصدي للتهديدات التي يتعرض لها الجنوب من تيارات الشر اليمنية.
المضي قدما على درب الشهيد البطل يُجدد الإنجازات التي يحققها الجنوب في مكافحة الإرهاب، استنادا إلى الخبرات التي غرسها الشهيد السيد في رحلته المليئة بالإنجازات.