منجزات أمنية لحملات منع حمل السلاح في العاصمة عدن
تواصل الأجهزة الأمنية الجنوبية، جهودها الدؤوبة في إطار العمل على وضع للتهديدات التي تحيط بالجنوب والتي تثيرها القوى المعادية بوسائل عدة، بينها العمل على إغراق الجنوب بالأسلحة.
أحدث المنجزات الأمنية في هذا الصدد، تمثّلت في تمكُّن الحملة الأمنية لقوات الحزام الأمني في ضبط أكثر من 99 قطعة سلاح بالعاصمة عدن.
وفي التفاصيل، تواصل الحملة الأمنية لقوات الحزام الأمني، منع حمل السلاح غير المرخص، وضبط الخارجين عن القانون، وحجز السيارات غير المرقمة وارتداء اللباس العسكري في مديريات عدن بشكل عام، وفق الخطة المقرة من اللجنة الأمنية في العاصمة.
وقال مصدر عملياتي في حزام عدن إنَّ الحملة الأمنية تتواصل في كافة المديريات، وفقا للخطة الأمنية المرسومة بهدف تنفيذ توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، ومحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس.
وأضاف أن الحملة الأمنية تمكنت منذ انطلاقها في الـ 12 من سبتمبر الحالي، من ضبط أكثر من 99 قطعة سلاح، وعدد من السيارات المخالفة، إضافة إلى منع ارتداء الزي العسكري أو عملية بيعه.
كما قامت الحملة، بنصب نقاط أمنية متحركة في الشوارع، وشددت إجراءات التفتيش في نقاطها الثابتة.
وأوضح المصدر، أن الحملة الأمنية، ضبطت منذ انطلاقها العديد من قطع السلاح المخالف لقرارات اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن والتي تعود بعض منها لمنتسبي الوحدات العسكرية والأمنية.
وأشار إلى اتخاذ إجراءات البلاغ العملياتي لوحداتهم والتعهد بعدم حمل السلاح مرة أخرى في أوقات غير الدوام، في حين احتجزت أكثر من ١٠٠ شخص يرتدي الزي العسكري بشكل مخالف واتخذت بحقهم الإجراءات اللازمة، كما احتجاز العديد من السيارات المخالفة.
وكانت قوات الحزام الأمني، قد حققت خلال الأسابيع الماضية نجاحات منقطعة النظير في إطار جهود مكافحة الإرهاب حيث تمكنت من القبض على عناصر استخباراتية حوثية وكذا ضبط العديد من مروجي ومتعاطي المخدرات والمطلوبين أمنيا لدى الجهات الأمنية والقضائية.
تحمل هذه التحركات الأمنية، أهمية كبيرة في إطار العمل على حفظ الأمن والاستقرار في أرجاء العاصمة عدن، التي تتعرض لاستهداف مسعور تثيره تيارات الإرهاب اليمنية المشبوهة.
وعمدت تيارات الإرهاب للعمل على إغراق الجنوب بالأسلحة ضمن مخطط فوضوي استهداف النيل من استقرار الجنوب، غير أن الأجهزة الأمنية تقف بالمرصاد لهذا الاستهداف الشيطاني، وتضع حدًا لهذه التهديدات.