وتيرة مكثفة لإغاثات الإمارات تثير جنون أبواق الإخوان
رأي المشهد العربي
وتيرة مكثفة تشهدها التدخلات الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تمد يد العون للجنوب العربي على كل المستويات.
فمن عدن إلى لحج إلى أبين إلى حضرموت إلى غيرها من سائر التراب الوطني الجنوبي، شهدت الفترة الماضية استمرار دولة الإمارات في دورها الإنساني والإغاثي المكثف الذي يُسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.
وتُشكل التدخلات الإنسانية الإماراتية أهمية بالغة في مواجهة الأزمات التي طالت قطاعات حيوية، وفي مقدمتها أزمة الكهرباء التي استفحلت في أرجاء الجنوب ضمن حرب الخدمات الضارية التي يتعرض لها الجنوب.
دولة الإمارات تقدم تمويلات سخية في سبيل تحسين الأوضاع المعيشية في أرجاء الجنوب، وتفوِّت على قوى الاحتلال مخططاتها المشبوهة الرامية إلى توسيع رقعة الأزمات في الجنوب.
الدور الإغاثي الإماراتي يحظى بتقدير واسع إقليميًّا ودوليًّا، في حين أن قوى الشر اليمنية الإرهابية يهمين عليها الجنون من جراء هذا الدور الإغاثي.
فمع كل توسع إماراتي في تقديم هذه العمليات الإغاثية الإنسانية كما هو الحال دائمًا، فمن الملاحظ أن قوى الشر اليمنية وفي مقدمتها المليشيات الإخوانية تحرّك أبواقها الإعلامية والإلكترونية في سبيل العمل على النيل من الجهود التي تبذلها دولة الإمارات.
وهذا الدور الشيطاني من قِبل أبواق الكذب والضلال، إنما يهدف إلى عرقلة هذه الجهود الإماراتية نظرًا لأهميتها الكبيرة في إطار تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين.