استشهاد الجنديين السعوديين.. حصيلة التخادم الحوثي الإخواني ضد التحالف العربي
القاتل
وثقت واقعة استشهاد جنديين سعوديين في وادي حضرموت بنيران من المنطقة العسكرية الأولى، طبيعة الدور الذي يتم بالتنسيق بين المليشيات الحوثية والإخوانية في استهداف التحالف العربي.
واستشهد الجنديان السعوديان في إطلاق نار بالمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.
وكان المجلس الانتقالي قد أدان الواقعة كل المستويات، وعبّر عن تضامنه الكامل مع المملكة في هذا الظرف الصعب والدقيق، في ظل دورها الأصيل الداعم للاستقرار على صعيد واسع.
وبجانب موقف الإدانة، فقد حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على توثيق العلاقات المشبوهة التي تجمع بين قوى الشر والاحتلال في استهدافها للجنوب على كل المستويات.
الحديث عن تصريح رئيس الهيئة الشبابية في المجلس الانتقالي الجنوبي المهندس نزار هيثم، الذي أشار إلى أن أفراد المنطقة العسكرية الأولى (الخاضعة لسيطرة المليشيات الإخوانية) هم بالأساس عناصر حوثية هم رهن إشارة الإرهابيين الحوثيين.
وأضاف أن حادثة اغتيال جنود التحالف العربي ما هي إلا نتيجة تحريض مستمر ضد المملكة من عناصر حوثية تعمل بتنسيق مريب مع قيادات إخوانية وتهدف لزعزعة أمن واستقرار وادي حضرموت وتهديد أهلها.
حال التهديد التي تثيرها المليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية ضد التحالف العربي مستمرة منذ فترات طويلة، وهي نتاج حالة من التكالب بين قوى الشر والإرهاب في استهداف التحالف العربي.
وحملات التحريض تجلت بوضوح على مدار الفترات الماضية، على منصات الأبواق والكتائب الإلكترونية التابعة للمليشيات الحوثية والإخوانية التي مُلأت كثيرًا بالتحريض على قوات التحالف العربي.
وتقاسمت المليشيات الحوثية والإخوانية، الأدوار الشيطانية في هذه الحملات على التحالف العربي وتحديدًا السعودية والإمارات لعرقلة قدراتهما في دحر الإرهاب وتحقيق الاستقرار.