العاصمة عدن واحة للأمن والاستقرار.. جهود أمنية لتعزيز دولة القانون
في خضم مواجهة التحديات التي تفرض نفسها على الساحة، يولي المجلس الانتقالي أهمية بالغة للعمل على فرض دولة القانون بما يعزز من فرص تحقيق الاستقرار.
وتتصدى الأجهزة الأمنية الجنوبية، لأي معالم أو محاولات أو سلوكيات يمكن أن تؤدي لحدوث فوضى في أرجاء الجنوب العربي.
من بين هذه الجهود التي تحظى بتقدير واسع، هي جهود التصدي لأي محاولة للبسط على الأراضي بقوة السلاح.
وفي هذا الإطار، وضمن هذه الجهود، ضبطت وحدة حماية الأراضي عناصر مسلحة خارجة عن القانون تقوم بأعمال البسط بقوة السلاح على أراضي الدولة في مديرية البريقة بالعاصمة عدن.
وأقدمت هذه العناصر المسلحة، على القيام بممارسة أعمال بسط على أراضي الدولة في منطقة الفارسي بمديرية البريقة مستخدمين أسلحتهم للاعتراض على أفراد وحدة حماية الأراضي أثناء إيقافهم من عملية البسط.
وبتوجيهات من قائد وحدة حماية الأراضي المقدم كمال الحالمي، تم تحريك قوة من وحدة حماية الأراضي تتبعها تعزيزات من شرطة مديرية البريقة وكتيبة احتياط القائد العام للأحزمة الامنية ومداهمة تلك العناصر والقبض عليهم مع اسلحتهم.
من جانبه، قال قائد وحدة حماية الاراضي إنّ الاعتداء بقوة السلاح على أراضي الدولة ومقاومة واعتراض قوة وحدة حماية الأراضي يتم مواجهته بكل بحزم وفقاً للقانون.
وأضاف أنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المعتدين على أراضي الدولة والمعترضين بقوة السلاح أمام مهام دوريات وحدة حماية الأراضي مهما كانت صفتهم.
وأوضح أن هذه العناصر تتم أحالتها إلى النيابة الجزائية لاتخاذ العقاب المناسب في حقهم وفقاً لإجراءات القانون.
وشدد على أن زمن الفوضى ولى دون رجعة، وأن أي استخدام للقوة للبسط على أراضي الدولة والأراضي الخاصة ومخالفة القانون يتم التعاطي مع ذلك بحزم وقوة القانون.
جهود الأجهزة الأمنية ترفع شعار العمل على غرس دولة القانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء، ليكون ذلك بمثابة رسالة لكل من تسوّل له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن واستقراره.
وهذه الجهود لها أهمية شديدة في إطار حماية الجنوب العربي وتحديدًا العاصمة عدن، من أي مظاهر للفوضى يمكن أن تستغلها القوى المعادية في إطار استهدافها للجنوب.
يأتي ذلك بالنظر إلى أن قوى الاحتلال تعمد للعمل على إظهار الجنوب العربي على أنه لا ينعم بالأمن والاستقرار، ومن ثم التوسع في استهدافه على صعيد واسع.