كشفت شبكة "إكسبارو" السنغالية، عن غضب السلطات في السنغال من سياسات الدوحة نتيجة عدم احترامها للعلاقات الدبلوماسية مع داكار وانتهاجها سياسة معادية لتوجه الحكومة السنغالية وتدخل قطر في الشئون الداخلية للسنغال، ما قد يدفع السنغال لقطع علاقتها بالدوحة.
أوضحت في تقريرها أن استضافة الدوحة للقاء عثمان سونكو المرشح الرئاسي لعام 2019 في انتخابات السنغال، وعبد الله واد رئيس البلاد السابق والمرشح أيضا في الانتخابات القادمة، أدى إلى توتر ملموس في العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن السنغال هددت بقطع علاقتها مع قطر حال استمرارها في إيواء المعارضين.
أرجع التقرير غضب السلطات في السنغال من الأمر لعدم وجود سبب واضح لمثل ذلك اللقاء الذي يجمع اثنين من المعارضين على أراض خارجية دون إذن من السلطات في داكار، موضحا أن الرئيس السنغالي الحالي ماكي سال من حقه بكل بساطة قطع العلاقات مع قطر نتيجة عدم احترام الدوحة لسيادة السنغال على أراضيها وتحريض المعارضين لزعزعة استقرار الحكم في البلاد.
وذكرت أن الرئيس السنغالي أبلغ السفير القطري في داكار غضبه من استضافة الدوحة لاجتماعات المعارضة بهدف التأثير على الوضع السياسي للبلاد.
وأشار إلى استغلال الدوحة لفقر العديد من الدول وانتهازها الفرصة لتقدم نفسها في صورة المساعد، لكن دائما ما يكون هناك هدف خفي وراء الأمر، وأوضح التقرير أن قطر قد تدعم سونكو أو واد في الانتخابات المقبلة ضد الرئيس السنغالي الحالي ماكي سال.
أوضحت في تقريرها أن استضافة الدوحة للقاء عثمان سونكو المرشح الرئاسي لعام 2019 في انتخابات السنغال، وعبد الله واد رئيس البلاد السابق والمرشح أيضا في الانتخابات القادمة، أدى إلى توتر ملموس في العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن السنغال هددت بقطع علاقتها مع قطر حال استمرارها في إيواء المعارضين.
أرجع التقرير غضب السلطات في السنغال من الأمر لعدم وجود سبب واضح لمثل ذلك اللقاء الذي يجمع اثنين من المعارضين على أراض خارجية دون إذن من السلطات في داكار، موضحا أن الرئيس السنغالي الحالي ماكي سال من حقه بكل بساطة قطع العلاقات مع قطر نتيجة عدم احترام الدوحة لسيادة السنغال على أراضيها وتحريض المعارضين لزعزعة استقرار الحكم في البلاد.
وذكرت أن الرئيس السنغالي أبلغ السفير القطري في داكار غضبه من استضافة الدوحة لاجتماعات المعارضة بهدف التأثير على الوضع السياسي للبلاد.
وأشار إلى استغلال الدوحة لفقر العديد من الدول وانتهازها الفرصة لتقدم نفسها في صورة المساعد، لكن دائما ما يكون هناك هدف خفي وراء الأمر، وأوضح التقرير أن قطر قد تدعم سونكو أو واد في الانتخابات المقبلة ضد الرئيس السنغالي الحالي ماكي سال.
