السلطات الجزائرية تسلّم إسبانياً مختطفاً في مالي إلى مدريد
أعلنت الجزائر، الأربعاء، عن تسليم مواطن إسباني كان مختطفاً في مالي، إلى بلاده.
ووفق بيان نشرته وزارة الخارجية الجزائرية على صفحتها بموقع "فيس بوك"، أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، على عملية تسليم الرعية الإسباني نافارو كندا خواكيم إلى سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة اليوم.
وأكد مقرمان، في المؤتمر الصحافي، على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب، وكل الأعمال التي تشكل رافداً لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم.
وأضاف مقرمان أن "الأسلاك الأمنية مع الشركاء الأمنيين بالمنطقة قامت بجهود مكثفة، وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف."
وأردف قائلاً: "أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السامية لبذل قصارى الجهد، وحشد الإمكانات للوصول إلى المختطف وتحريره، والحرص على سلامته".
وأوضح مقرمان أنه تم إحاطة السلطات الإسبانية حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة، مشيراً إلى أن الجزائر لديها "سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية كما أنها ساهمت في مرات عديدة في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دورا وسيطا بما يحفظ النفس للبشرية وتجنب المآسي المحزنة".
وندد مقرمان بـ"الممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية في المنطقة، ومختلف أصقاع العالم بكل أصنافها"، مؤكدا على "توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب، وكل الأعمال التي تشكل رافداً لتمويل الأنشطة الإجرامية".