اتهام باريس سان جيرمان الفرنسي بالعنصرية
أعلن نادي باريس سان جرمان الفرنسي، اليوم الخميس، فتح تحقيق داخلي، للرد على التسريبات التي تحدثت عن وجود عنصرية داخل النادي، خلال عملية اكتشاف المواهب.
وأفادت تقارير إعلامية بأن القسم المكلف بالبحث عن المواهب لسان جيرمان، أعد تصنيفات عرقية عن اللاعبين الشباب في النادي، والإشارة إليهم على أساس فرنسيين من أصول عربية أو إفريقية.
وأوضحت التقارير، أن أزمة العنصرية بدأت في 2014، بسبب قضية طفل يبلغ من العمر 13 عامًا يدعى يان جبوهو، لفت أنظار كشافي الفريق، خلال مشاركته في مباراة بمنطقة نورماندي.
ونقلت التقارير عن سيرج فورنييه الكشاف الذي تولى تقييم أداء جبوهو، قوله "سان جرمان لا يريد منا استقطاب لاعبين مولودين في أفريقيا، لأن مسألة التأكد من أعمارهم تكون صعبة للغاية".
وقال بيان للنادي الفرنسي "يؤكد باريس سان جيرمان إدانته الشديدة لكافة أشكال التمييز والعنصرية.ويؤكد النادي أن النماذج التي تشمل محتويات غير قانونية، واستخدمت بين عامي 2013 و2018 من بعض موظفي مركز التدريب، مجرد تصرفات شخصية".
ونوه البيان إلى أنه "لم تكن إدارة النادي على علم بنظام التمييز العرقي داخل مراكز اختيار المواهب، ويؤكد النادي أن هذه الأفعال والممارسات لا تتفق مع روح وقيم باريس سان جيرمان".