اتهم سياسيون فلسطينيون، قطر، بأنها تعمل من خلال دور مشبوه على تعزيز الانقسام الفلسطيني، ومحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
جاء ذلك بعدما سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، بدخول أموال قطرية إلى قطاع غزة، وذلك بتنسيق إسرائيلي قطري بعيدًا عن السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية.
وقال أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، إن "ما يحدث في قطاع غزة صفقة تسعى قطر لترسيمها من خلال دور مشبوه".
وقال الزق في مقابلة تلفزيونية مع فضائية النجاح الفلسطينية "الجميع بات يعلم من الذي مول الانقسام الفلسطيني، وما تسعى له قطر اليوم هو تحويل هذا الانقسام إلى الانفصال في سياق المشروع الأمريكي، وهذا ما يخطط له المبعوث القطري محمد العمادي الذي وصل غزة مساء أمس الخميس".
وأضاف "واهم من يعتقد أن قطر تتعامل مع غزة إنسانيًا، إذ إن الدوحة تستغل الجانب الإنساني لكي تصل لما هو أخطر في الجانب السياسي لتحقيق فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية حسب ما هو مخطط".
وأكد أن "العمادي ضيف غير مرحب به في غزة وشعبنا لن تنطلي عليه الأكاذيب"، على حد تعبيره.
من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم أحمد، إن قطر "تحاول فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية من خلال أفعالها التي ترتكبها بحق الشرعية الفلسطينية".
وأضاف أحمد في حديث لوكالة "إرم نيوز" الإماراتية أن "الدور القطري مشبوه من البداية، حيث تحاول الدوحة فرض نفسها على الساحة الفلسطينية؛ لكسب الرضا الأمريكي وتحقيق مآرب خاصة بها، خاصة في ظل الخسائر الفادحة التي لحقت بها جرّاء العزلة الدولية التي تمر بها".
وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، قال قبل يومين إن قطر "لم تلتزم بما دعتها إليه السلطة الفلسطينية بخصوص مساعدات غزة".
وأضاف الأحمد في لقاء على التلفزيون الرسمي الفلسطيني، أنه "لم يكن يتوقع من قطر أن تفعل ذلك، مطالبًا إياها بعدم الولوج في الشأن الفلسطيني بهذه الطريقة التي تعزز الانقسام".
وكشفت قناة "ريشت كان" أن "إسرائيل وبعد تنسيق مستمر مع الدوحة، سمحت للمسؤولين القطريين بإدخال قرابة 15 مليون دولار إلى قطاع غزة".
وأضافت القناة أنه "تم إدخال المبلغ نقدًا في 3 حقائب عبر معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، بصحبة المبعوث القطري محمد العمادي، الذي وصل غزة مساء الخميس".
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مسؤول فلسطيني أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن "يعارض إدخال أموال قطرية إلى غزة عبر إسرائيل، كون ذلك يساعد على تمديد عمر الانقسام وتعزيز المماطلة لدى حركة حماس".
واعتبرت "جيروزاليم بوست" أن قطر "ترسل الأموال لغزة بعيدًا عن السلطة الفلسطينية، بهدف الوصول إلى تهدئة مع إسرائيل على حساب إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".
جاء ذلك بعدما سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، بدخول أموال قطرية إلى قطاع غزة، وذلك بتنسيق إسرائيلي قطري بعيدًا عن السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية.
وقال أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، إن "ما يحدث في قطاع غزة صفقة تسعى قطر لترسيمها من خلال دور مشبوه".
وقال الزق في مقابلة تلفزيونية مع فضائية النجاح الفلسطينية "الجميع بات يعلم من الذي مول الانقسام الفلسطيني، وما تسعى له قطر اليوم هو تحويل هذا الانقسام إلى الانفصال في سياق المشروع الأمريكي، وهذا ما يخطط له المبعوث القطري محمد العمادي الذي وصل غزة مساء أمس الخميس".
وأضاف "واهم من يعتقد أن قطر تتعامل مع غزة إنسانيًا، إذ إن الدوحة تستغل الجانب الإنساني لكي تصل لما هو أخطر في الجانب السياسي لتحقيق فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية حسب ما هو مخطط".
وأكد أن "العمادي ضيف غير مرحب به في غزة وشعبنا لن تنطلي عليه الأكاذيب"، على حد تعبيره.
من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم أحمد، إن قطر "تحاول فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية من خلال أفعالها التي ترتكبها بحق الشرعية الفلسطينية".
وأضاف أحمد في حديث لوكالة "إرم نيوز" الإماراتية أن "الدور القطري مشبوه من البداية، حيث تحاول الدوحة فرض نفسها على الساحة الفلسطينية؛ لكسب الرضا الأمريكي وتحقيق مآرب خاصة بها، خاصة في ظل الخسائر الفادحة التي لحقت بها جرّاء العزلة الدولية التي تمر بها".
وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، قال قبل يومين إن قطر "لم تلتزم بما دعتها إليه السلطة الفلسطينية بخصوص مساعدات غزة".
وأضاف الأحمد في لقاء على التلفزيون الرسمي الفلسطيني، أنه "لم يكن يتوقع من قطر أن تفعل ذلك، مطالبًا إياها بعدم الولوج في الشأن الفلسطيني بهذه الطريقة التي تعزز الانقسام".
وكشفت قناة "ريشت كان" أن "إسرائيل وبعد تنسيق مستمر مع الدوحة، سمحت للمسؤولين القطريين بإدخال قرابة 15 مليون دولار إلى قطاع غزة".
وأضافت القناة أنه "تم إدخال المبلغ نقدًا في 3 حقائب عبر معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، بصحبة المبعوث القطري محمد العمادي، الذي وصل غزة مساء الخميس".
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مسؤول فلسطيني أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن "يعارض إدخال أموال قطرية إلى غزة عبر إسرائيل، كون ذلك يساعد على تمديد عمر الانقسام وتعزيز المماطلة لدى حركة حماس".
واعتبرت "جيروزاليم بوست" أن قطر "ترسل الأموال لغزة بعيدًا عن السلطة الفلسطينية، بهدف الوصول إلى تهدئة مع إسرائيل على حساب إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".