أعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا" أن إثيوبيا تخطط لبناء قاعدة بحرية بالقرب من البحر الأحمر والمحيط الهندي.
ونقلت الوكالة عن نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإثيوبية الجنرال، برهانو جولا، قوله إن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد لديه رؤية بأن إثيوبيا سوف تبني قوات بحرية مزودة بالتكنولوجيات الحديثة.
وأضاف برهانو أنه نظرا لأن إثيوبيا بلد كبير ولديها جيش قوي في أفريقيا، لذا فقد وضعنا الأولية لإنشاء قوات بحرية.
وشدد برهانو على أنه رغم عدم امتلاك إثيوبيا منفذًا بحريًا، إلا أنها قريبة جدًا من البحر الأحمر والمحيط الهندي. وأضاف: "الآن نرى أن العديد من البلدان أظهرت رغبة متنامية لبناء قواعد بحرية في الصومال وجيبوتي وبونتلاند وإريتريا، ويمكننا بناء أسطولنا البحري الذي يقف على بعد 60 كيلومترا من الساحل.
وتابع برهانو" قائلا: "بما أن إثيوبيا تستخدم في المقام الأول موانئ البحر الأحمر لتجارتها للاستيراد والتصدير، فمن الأهمية بمكان إنشاء قوات بحرية".
وأكد أن بلاده تتشاور مع الدول الأخرى لإعادة النظام البحري وقدراته وبنيته، مضيفا أن الدول التي اكتسبت ممتلكاتها حول البحر الأحمر والمحيط الهندي توفر قواعد بحرية لدول أخرى، لذلك ، فإن اتخاذ قرار استراتيجي هو أن تقوم إثيوبيا بتطوير قوة بحرية للدفاع ضد الهجمات الخارجية
وقال: "يجب أن نظهر نفوذنا حول البحر، هناك دول عديدة قدمت إلى المنطقة من مسافات بعيدة ولديها تأثير على البحر، ونحن دولة عظيمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة، ولا يوجد أي سبب لأن تظل اثيوبيا دولة حبيسة".
وأضاف أن الحكومة تعمل بقوة على إعادة إنشاء البحرية الإثيوبية لتكون مزودة بالتكنولوجيا والمعدات الحديثة.
كان رئيس الوزراء أبي أحمد، قال في وقت سابق خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين علينا أن نبني قدرات قواتنا البحرية في المستقبل ونبي واحدة من أقوى القوات البرية والجوية في أفريقيا.
يشار إلى أنه منذ انفصال إريتريا في عام 1991 ، لا يوجد لدى إثيوبيا قوات بحرية لمدة 27 عامًا.
ونقلت الوكالة عن نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإثيوبية الجنرال، برهانو جولا، قوله إن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد لديه رؤية بأن إثيوبيا سوف تبني قوات بحرية مزودة بالتكنولوجيات الحديثة.
وأضاف برهانو أنه نظرا لأن إثيوبيا بلد كبير ولديها جيش قوي في أفريقيا، لذا فقد وضعنا الأولية لإنشاء قوات بحرية.
وشدد برهانو على أنه رغم عدم امتلاك إثيوبيا منفذًا بحريًا، إلا أنها قريبة جدًا من البحر الأحمر والمحيط الهندي. وأضاف: "الآن نرى أن العديد من البلدان أظهرت رغبة متنامية لبناء قواعد بحرية في الصومال وجيبوتي وبونتلاند وإريتريا، ويمكننا بناء أسطولنا البحري الذي يقف على بعد 60 كيلومترا من الساحل.
وتابع برهانو" قائلا: "بما أن إثيوبيا تستخدم في المقام الأول موانئ البحر الأحمر لتجارتها للاستيراد والتصدير، فمن الأهمية بمكان إنشاء قوات بحرية".
وأكد أن بلاده تتشاور مع الدول الأخرى لإعادة النظام البحري وقدراته وبنيته، مضيفا أن الدول التي اكتسبت ممتلكاتها حول البحر الأحمر والمحيط الهندي توفر قواعد بحرية لدول أخرى، لذلك ، فإن اتخاذ قرار استراتيجي هو أن تقوم إثيوبيا بتطوير قوة بحرية للدفاع ضد الهجمات الخارجية
وقال: "يجب أن نظهر نفوذنا حول البحر، هناك دول عديدة قدمت إلى المنطقة من مسافات بعيدة ولديها تأثير على البحر، ونحن دولة عظيمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة، ولا يوجد أي سبب لأن تظل اثيوبيا دولة حبيسة".
وأضاف أن الحكومة تعمل بقوة على إعادة إنشاء البحرية الإثيوبية لتكون مزودة بالتكنولوجيا والمعدات الحديثة.
كان رئيس الوزراء أبي أحمد، قال في وقت سابق خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين علينا أن نبني قدرات قواتنا البحرية في المستقبل ونبي واحدة من أقوى القوات البرية والجوية في أفريقيا.
يشار إلى أنه منذ انفصال إريتريا في عام 1991 ، لا يوجد لدى إثيوبيا قوات بحرية لمدة 27 عامًا.