محافظ الحديدة: الميليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحرير الميناء سيتم بهذه الطريقة
كشف محافظ الحديدة حسن الطاهر، عن أن عملية تحرير ميناء الحديدة ستكون خاطفة ومكثفة من أجل استعادة نشاطه بشكل طبيعي عقب تحريره مباشرة.
وقال الطاهر، إن الشرعية والتحالف العربي حريصون على استمرار عمل ميناء الحديدة بكامل طاقته من أجل إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية والمشتقات النفطية دون الإخلال بالأهمية الإستراتيجية للميناء الذي ظل يستخدم من قبل الميليشيات لمصالحها الخاصة في تهريب الأسلحة ونهب المساعدات والإيرادات الضخمة منذ اليوم الأول لاجتياحها للحديدة.
وأكد الطاهر، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة في المدينة في ظل التقدم المستمر لقوات المقاومة المشتركة المسنودة بالتحالف العربي.
وأضاف في تصريحات نقلتها «الاتحاد»، إن تحرير مدينة الحديدة ومينائها حسمت وسيتم تطهير المدينة خلال الأيام القادمة، موضحاً أن هناك حرصاً من قبل القوات المشتركة على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وتجنب تدمير للممتلكات العامة والخاصة، خصوصاً مع تعمد الميليشيات الانقلابية على التمركز في الأحياء السكنية والمرافق الخدمية واستخدام المدنيين كدروع بشرية. وأضاف، أن العمليات العسكرية تسير وفق الخطط المرسومة في استكمال وتحرير مدينة الحديدة ومينائها بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة، مضيفاً أن النصر قادم وقاب قوسين أو أدنى وأن إعلان التحرير بات قريباً جداً.
وأكمل المحافظ إن المدينة باتت محاصرة من 3 جهات وأن المنفذ الشمالي الوحيد الذي لا يزال مفتوحاً أمام من تبقى من ميليشيات انقلابية للفرار، موضحاً أن الانتصارات المحققة في الحديدة هي بداية النصر للشرعية ونهاية قريبة للانقلاب التي قادته ميليشيات الحوثي بدعم من إيران.
وقال محافظ الحديدة، إن القوات المتقدمة باتت على بعد خطوة من تخليص الحديدة وأبنائها من هذه الميليشيات الإيرانية التي دمرت المحافظة وارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات بحق أبنائها ونهبت وصادرت كل الإيرادات والمساعدات الإغاثية المخصصة لأبناء المحافظة.
وأضاف المحافظ بأن المليشيات الحوثية تكبّدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ما دفعها إلى الاحتماء بالمدنيين ونشر قناصيهم على المباني السكنية والمقرات الحكومية والخاصة من أجل إعاقة تقدم قوات المقاومة المشتركة والتحالف، موضحاً أن الحوثيين صعّدوا من انتهاكاتهم بحق المدنيين في الحديدة وهو ما يعكس نهايتهم القريبة.