المالكي يكشف تفاصيل خطيرة في عمليات تحرير الحديدة

قال الناطق الرسمي للتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، العقيد تركي المالكي، إن العمليات القتالية ستبقى قائمة، حتى استكمال تحرير المدينة من الحوثيين.

وأضاف المالكي، أن دول التحالف أصبحت مكتفية ذاتيًا من التزود بالوقود جوا لطائراتها الحربية، وطلبت من الجانب الأمريكي إيقاف إمداد طائراتها بالوقود جوا.

وذكر المتحدث باسم التحالف، خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، أن الفترة الماضية شهدت الكثير من الانتصارات للجيش في محافظات صعدة والحديدة وحجة، لافتا إلى سيطرة قوات الجيش على مثلث الملاحيظ وسوق الباح القديم، وقتل الكثير من العناصر الحوثية هناك.

وأضاف أن الجيش اغتنم الكثير من أسلحة المليشيا الحوثية، منها الهاونات والأسلحة المتوسطة والثقيلة في الجبهة الغربية.

وأوضح أن هناك اشتباكات قائمة حاليا حول مستشفى 22 مايو في الحديدة، واتخذت المليشيا الحوثية يوم الإثنين الماضي من الأطباء والممرضين دروعا بشرية.

وحول الجرائم المستمرة لمليشيا الحوثي، أشار المالكي إلى أن المليشيا الحوثية تهرب الإرث التاريخي لليمن، وإلى محاولاتها لتهريب الآثار إلى خارج اليمن.

وأكد أن المليشيا الحوثية تجرف الطرقات لمنع قوات الجيش، من الوصول إلى الحديدة، كما أنها تفخخ الطرقات والمساجد وتمنع وصول حملات الإغاثة الإنسانية.

وتابع الماكي، أن المليشيا الحوثية تهرب المخدرات لدعم المجهود الحربي لديها ماليا.

وألمح المتحدث باسم قوات التحالف، إلى أنه في 4 نوفمبر الماضي، تمت مصادرة نصف طن من الحشيش تتاجر فيه المليشيا الحوثية في مدينة مأرب.

وناشد المالكي منظمات المجتمع الدولى لمنع الحوثيين، من تهريب آثار اليمن للخارج مما يمثل أكبر عملية تدمير للحضارة اليمينة .

وتابع "المالكى"، أن الميليشيا الحوثية ترتكب انتهاكات جمة بحق المدنيين من الشعب اليمنى، ومنع دخول سفن المساعدات والإغاثات للحديدة وتقطع الطرق التى تسلكها المنظمات الإغاثية الدولية، وتفخيخ الطرقات فى الضالع.

وأضاف، أن التحالف خصص ممرات آمنة فى مقابل عرقلة الحوثى، ويتم فتحها من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، وهناك 750 قارب تم ضبطها كانت تحمل متفجرات للحوثيين، إلى جانب تفجير المساجد

وأكد متحدث قوات التحالف، أن هناك تراجع وانهزام وخسائر لميليشيات الحوثي عسكرياً ونفسياً، وأن عمليات تحرير الحديدة أصبحت ضرورة ملحّة، سواء كان ذلك عسكرياً أو إنسانياً.

ولفت إلى أن قيادة التحالف أوضحت مراراً ممارسات الحوثيين، التي تنتهك القانون الدولي والإنساني، ومن تلك الممارسات «اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية، ووضع الأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية، وتجريف الطرق وقطعها، واستخدام الأماكن المحمية بالقانون الدولي مثل المنظمات الإنسانية أو المستشفيات.