فيتش تحذر من تفاقم العجز والديون الأمريكية وتضغط على تصنيفها
حذّرت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني من أن الولايات المتحدة لم تحرز تقدمًا يُذكر في خفض العجز المالي الكبير وأعباء الديون والفوائد، وذلك منذ أن فقدت تصنيفها الائتماني الممتاز "AAA" في أغسطس 2023.
أضافت "فيتش" في تقرير أن هذه العوامل تُشكّل "ضغوطًا" على التصنيف السيادي المستقر الحالي للولايات المتحدة عند "AA+".
وفي افتراضها الأساسي، تتوقع الوكالة أن مشروع قانون الإنفاق الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب، والذي يتضمن رفع سقف الدين الفيدرالي، سيُقرّ في يوليو.
وقالت الوكالة إن الأمر بالغ الأهمية لأن وزير الخزانة سكوت بيسنت يعتقد أن "أموال الحكومة الفيدرالية وتدابيرها الاستثنائية ستُستنفد في أغسطس، بينما من المقرر أن يكون الكونجرس في عطلة".
كما تتوقع "فيتش" أن تصل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة إلى 120% في عام 2026.
وأضافت أن العجز الكبير المستمر يُشير إلى أن هذه النسبة ستصل إلى 135% في عام 2029.