منذ يناير وحتى نوفمبر 2018.. 22 عملية اغتيال في حضرموت
يعاني الأهالي في وادي حضرموت، من انتشار عمليات الاغتيال التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، نتيجة انتشار السلاح و«دراجات الموت» الحمراء، ما جعل مناطق الوادي المترامية الأطراف مسرحا كبيرا لهذه العمليات ما يؤكد الفشل الذريع لقوات المنطقة العسكرية الأولى التي ينتمي جنودها للمحافظات الشمالية.
وتعرقل نقاط تفتيش قوات المنطقة العسكرية الأولى، سير الأهالي بسبب انتشارها غير المبرر، حيث يعاني الوادي من الانفلات الأمني الكبير في ظل وجود تلك النقاط.
وصلت عمليات القتل في وادي حضرموت منذُ يناير من العام الجاري وحتى 23 نوفمبر 2018 إلى 22 عملية قيدت ضد مجهول والتي نجحت منها 21 عملية وفشلت واحدة فقط، وراح ضحيتها 29 شخصاً وإصابة 6.
وكانت آخر الجرائم وهي استهداف جندي من قوات النخبة الحضرمية وزميله "حسن الكلدي" و "سالم برك" برصاص الغدر في شبام.