الكثيري: انتشار القوات الجنوبية بوادي حضرموت استجابة للمطالب الشعبية

الأحد 14 ديسمبر 2025 15:20:29
الكثيري: انتشار القوات الجنوبية بوادي حضرموت استجابة للمطالب الشعبية

شدد علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، لقاء موسعا بمدينة سيئون، بحضور الهيئة الإدارية للمجلس المحلي، وأعضاء المكتب التنفيذي، وعقال الحارات، على تعزيز الاستقرار وتطبيع الأوضاع.

واستعرض بمشاركة ممثلي الشباب والمرأة بمديرية سيئون، بحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فادي حسن باعوم، والوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، هشام السعيدي والمدير العام لمديرية سيئون خالد بلفاس، مستجدات الأوضاع والتطورات الراهنة.

وأكد أن وجود القوات المسلحة الجنوبية يهدف إلى تخليص الوادي من عصابات المنطقة العسكرية الأولى التي ظلت توفر خطوط إمداد لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وبسط الأمن وتعزيز الاستقرار، استجابة لمطالب أبناء وادي حضرموت وليس لمنافسة السلطة المحلية أو انتزاع صلاحياتها.

ولفت إلى ضبط عدد من العصابات التي تنتحل صفة رجال الأمن وتمارس أعمال النهب وبث الرعب بين المواطنين، مشددا على ضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات من أفراد الأمن لقيادة المجلس أو للسلطة المحلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وقال إن مديريات وادي حضرموت وفي مقدمتها مدينة سيئون تنعم بالأمن والأمان في ظل انتشار القوات المسلحة الجنوبية، مؤكداً أن ما تروجه المطابخ المعادية من أراجيف تتحدث عن إعدامات ميدانية وعمليات اختطاف للأسرى وانتهاكات بحق المقيمين في المدينة من أبناء المحافظات الشمالية، كلها أكاذيب، لا أصل لها في واقع المدينة.

بدوره، أكد باعوم أن اللقاء يأتي بروح صادقة لتحقيق الأهداف المرجوة، موضحا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل عاملا مساعدا للسلطة المحلية في إيقاف الجبايات غير القانونية ونهب الأراضي والسلب الذي استمر لأكثر من ثلاثين عاما.

وأوضح أن المجلس يقف صفا واحدا إلى جانب السلطة، التي كانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى تتدخل في عملها واستغلت موارد المحافظة من الضرائب وغيرها لصالح المتنفذين.

بدوره، أِشاد الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، هشام السعيدي، بتفاعل أبناء حضرموت في استرداد حقوق المواطنين وحماية مرافق الدولة، مؤكدا أن أبواب السلطة والمجلس مفتوحة أمام عقال الحارات والشخصيات الاجتماعية لتقديم الملاحظات والمقترحات.