المغرب تهدم منزل بوتفليقة بوجدة.. لهذا السبب
قررت السلطات المغربية هدم منزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بمدينة وجدة الواقعة على حدود البلدين، بعد موافقة عائلة بوتفليقة التي تلقت تقريرًا من سفارة الجزائر بالرباط بشأن "وضعية المسكن الآيل للسقوط".
وأبلغت سلطات مدينة وجدة السفارة الجزائرية أن منزل بوتفليقة أصبح يهدد سلامة المباني المجاورة له، رغم قيام الملاك الأصليين بترميمات سابقة للمنزل الذي شهد ولادة الرئيس الجزائري الحاكم منذ أبريل 1999.
واتفقت البعثة الدبلوماسية الجزائرية مع سلطات وجدة، على إيفاد القنصل الجزائري العام بالمدينة الشرقية، لحضور وقائع عملية الهدم النهائي للمنزل، والتي تأجلت منذ صدور قرار السلطة المحلية في العام 2017.
وتجنب البلدان أزمة دبلوماسية جديدة بعد سحب قضية الهدم من صلاحيات بلدية وجدة، وعرضها على حكومة سعد الدين العثماني التي راسلت نظيرتها الجزائرية، للحصول على موافقتها قبل مباشرة أي خطوة تخص هدم منزل رئيس البلاد بالمملكة المغربية.
إلى ذلك، نقل رئيس بلدية وجدة المغربية في تصريحات إعلامية أن عائلة الرئيس الجزائري تملك منزلاً آخر شهد بدوره عملية ترميم، مفيدًا أن صدور قرار الهدم يخص كل البنايات الآيلة للانهيار، وهدف ذلك هو "حماية المساكن المجاورة وسلامة الصحة العمومية"، وفق تعبيره.