حسن النوايا وحدها لا تستعيد حق
أنيس شوطح
- عدن تكتب اليوم سفر جديد
- حضرموت ..لماذا الوادي والصحراء والمنفد
- هل يعيد أردوغان الأمانة ؟
- هكذا يقول المنطق وهكذا يتحدث العقل
ان نكون اصحاب مبادئ ومواقف فتلك ميزات وليست عيوب والاهم ان نكون اصحاب خيارات ..
فلعمري ان تلك الميزة الاهم والمتمعن بتجارب نضالنا نحن الجنوبيون ان كنا نخسر مع امتلاكنا لكل مقومات النصر لانعدام و تغيب احد اهم عناصر السياسة وهي الخيارات ،
ان يكون لديك خيارات فذلك دليل سيرك وفق خطة واضحة المعالم تسير عليها وفق برامج مرحلية مترابطة تقرب مسافة تحقيقنا لكامل اهدافنا المحددة ولما كان ذلك يعني الخوض في بحر السياسة ومع اطراف متعددة لها اهدافها ومعها خياراتها ..
والتحالفات وطنية كانت او اقليمية او دولية محكومة باهداف ومصالح ، نعم المبادئ والقيم و الشيم والصدق امور واجبة بين المتحالفين لكن كل وفق ما يحكمة من اهداف و ان تعلم بما هي الاهداف المشتركة وتحددها تلك ضرورة و الاكثر ضرورة ان ان تكون على احاطة تامة ليس فقط باهدافك الرئيسة بل واهداف حلفائك وهنا تأتي اهمية الخيارات ..
الاهم ان نحدد خياراتنا نحن ثم نستطلع اهداف ومصالح الحلفاء ، ومن ثم نبني كل تحالفاتنا على خياراتنا ونحكم كل ذلك بضوابط ومحددات واشتراطات ومن الاااان ، الوقت كان ولا زال في صالحنا ولانفرط باللحظة التاريخية الفارقة مدفوعة الثمن بدماء وجراحات وعرق ومعاناة مواطنينا وارواح شهدائنا الميامين ..
حسن النويا وحدها لا تستعيد حق ولا تبني وطن ولاتحمية ..