هل يعيد أردوغان الأمانة ؟
أنيس شوطح
- عدن تكتب اليوم سفر جديد
- حضرموت ..لماذا الوادي والصحراء والمنفد
- حسن النوايا وحدها لا تستعيد حق
- هكذا يقول المنطق وهكذا يتحدث العقل
من منا لايتذكر تلك الرحلات المكثفة التي كانت تقوم بها التركية للطيران إلى عدن منذ 2011 م وحتى قيام الحرب في اليمن في سبتمبر 2014 م ، ومن منا قد نسى طبيعة المسافرين على تلك الرحلات والتسهيلات التي حصلوا عليها من قبل سلطات ربيع العرب اليمنية ..
هل حان الوقت لارجاع الأمانة !!!
وصول نائب وزير داخلية أردوغان إلى عدن له دلالة واحدة فقط وهي أن الشرعية لم تعد تثق بالتحالف العربي بقيادة السعودية ..
وهذا الرأي صحيح إذا ما أخذنا هذه الزيارة من الناحية السياسية بحكم العلاقة الحالية بين تركيا والتحالف العربي خاصة السعودية ومصر ..
أما إذا أخذنا الموضوع كما يؤكد عليه البعض من المحللين بأن هناك صفقة بين الحكومة الشرعية وحكومة أردوغان لعودة ارهابيين يمنين وعرب من إدلب السورية عبر تركيا إلى الجنوب عن طريق سقطرى لخلق قلاقل في بعض مناطق الجنوب يهدف إلى تقسيمه وخلط الأوراق في مسار الحرب وتغيير اتجاهها إلى الأراضي الجنوبية ..
إذا سقطرى وتهريب الإرهابيين منها إلى محافظات الجنوب عبر قوارب صغيرة كانت الخطة " ب " لأصحاب السيادة اذا لم تنجح الخطة " أ " في سيطرة إلارهاب على الجنوب ..
وحالة البحر تسمح لمثل هذه السفن الخشبية الصغيرة من السفر بين سقطرى وكل الجنوب خلال الفترة من منتصف سبتمبر وحتى منتصف مايو من كل عام ..
فهمت الان لماذا كانت كل تلك الزوبعة الاخونجية عن السيادة في سقطرى ..