إقالة رئيس بلدية بالجزائر بسبب مرشح رئاسي (تفاصيل)
أُقيل رئيس بلدية خنشلة الواقعة على بعد 500 كلم جنوبي شرق العاصمة الجزائرية بعد منعه مرشحًا معلنًا للانتخابات الرئاسية من دخول مقر البلدية ما أدى إلى غضب أنصاره وتظاهرهم ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بحسب ما أفاد مسؤول محلي، اليوم الأربعاء.
ووقعت الأحداث، يوم الثلاثاء، إثر تجمع بضع مئات من أنصار رشيد نكاز للاحتجاج على قرار رئيس البلدية كمال حشوف، وهو من أنصار حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر بشكل غير قانوني، غلق باب البلدية أمام نكاز الذي كان أعلن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/أبريل 2019.
وكان نكاز أعلن عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنه سيتوجه إلى البلدية لجمع وتوقيع اعتمادات ناخبين كما ينص القانون.
في المقابل أعلن رئيس البلدية المقال أنه سيمنعه من دخول البلدية.
وخلال تجمع أنصاره، بحسب فيديو نشر عبر الإنترنت، صعد شخص أو أشخاص إلى سطح بناية البلدية وأزالوا صورة عملاقة لبوتفليقة والتي كانت تغطي مع العلم الوطني الجزائري واجهة المبنى.
وكان نكاز حاول الترشح للانتخابات الرئاسية في 2014 بلا جدوى.
وقال مسؤول في ولاية خنشلة طلب عدم كشف هويته:“تمت إقالة رئيس البلدية من مهامه من قِبل الوالي“.
وأضاف:“لا أعلم إذا كان هذا القرار على صلة بما حدث، يوم أمس الثلاثاء، أمام مقر البلدية“.
وحذَّرت السلطات الجزائرية خلال الأيام الأخيرة ”مثيري الاضطرابات“ وذلك بعد تجمعات نهاية الأسبوع معارضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وأُطلقت دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر، الجمعة، ضد ترشح بوتفليقة.