الاتحاد العام للعمال الجزائريين يعلن تمسكه بترشيح بوتفليقة لولاية خامسة
أعلن "الاتحاد العام للعمال الجزائريين" أكبر تنظيم نقابي بالبلاد تمسكه بترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في انتخابات 18 أبريل رغم الاحتجاجات الرافضة لترشحه.
وجاء التأكيد على ترشح بوتفليقة في كلمة للأمين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي السعيد، خلال احتفالية بمناسبة ذكرى تأميم قطاع الوقود، بمحافظة أدرار أقصى جنوبي الجزائر.
وحضر الاحتفالية عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة (81 عاما)، إضافة لوزيري الداخلية، نور الدين بدوي والطاقة مصطفى قيطوني.
وقال عبد المجيد سيدي السعيد إن النقابة متمسكة بخيارها، وقد اختارت مرشحها عن قناعة، مضيفا "بالنسبة لنا لا بديل لبوتفليقة وهو خيارنا ويحظى بمساندة مطلقة".
وأكد السعيد أن بوتفليقة "أعاد السلم للبلد بعد عشرية سوداء"، في إشارة إلى سنوات الإرهاب خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث خاطب الحضور متسائلا: "هل تريدون الرجوع إلى سنوات حرق المنازل والمصانع وسنوات الدم والدموع؟.. نقول لا ولا ولا.. ولذلك اخترنا مرشحنا عبد العزيز بوتفليقة".
وشدد على أن التمسك ببوتفليقة نابع أيضا من إنجازات ملموسة سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأعلن اتحاد العمال عن موقفه بعد احتجاجات شهدتها محافظات عديدة، يوم الجمعة، ضد ترشح بوتفليقة الذي يحكم منذ عام 1999، ويعاني من متاعب صحية منذ سنوات