مقتل برلمانياً واثنين من أفراد الأمن جنوبي السودان

الخميس 28 مارس 2019 02:08:13
مقتل برلمانياً واثنين من أفراد الأمن جنوبي السودان

أعلن متحدثاً باسم الحزب الحاكم في جنوب السودان، اليوم الأربعاء، إن نائبًا برلمانيًا واثنين من أفراد الأمن قُتلوا في كمين بشمال شرق البلاد لدى عودتهم من مهمة سلام.
ويشهد جنوب السودان، أحدث دول العالم، حربًا أهلية منذ عام 2013 عندما اشتبكت قوات الرئيس سيلفا كير مع قوات موالية لريك مشار النائب السابق للرئيس.
ووقع كير ومشار وفصائل معارضة أخرى اتفاقًا في سبتمبر/ أيلول الماضي لوقف القتال.
وقال بيتر لام بوث المتحدث باسم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي ينتمي له كير: إن الواقعة حدثت مساء أمس الثلاثاء عندما تعرضت مجموعة من نواب البرلمان لهجوم من مقاتلي الجيش الأبيض في قرية بولاية لاتجور، في منطقة كانت تُعرف من قبل باسم أعالي النيل.
والجيش الأبيض جزء من الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان التي ينتمي لها مشار.
وقال بوث: إن نوابًا من ولاية لاتجور ذهبوا إلى ماندنج لشرح اتفاق السلام للمواطنين وحضور اجتماع مع قيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان، وبعد الاجتماع عادوا لقاربهم لكن نُصب لهم كمين، حيث قُتل سايمون دنج واثنان آخران بينما أصيب اثنان.
ورفض لام بول جابريل نائب المتحدث العسكري باسم المعارضة افتراض تورط الجيش الأبيض.
وقال: ”هذه لغة مناهضة للسلام، كلنا تعرضنا لهجوم مجرمين، هذا ليس الجيش الأبيض. أنا أنفي ذلك تمامًا“.
ودفعت الحرب الأهلية في جنوب السودان الملايين للفرار من ديارهم، وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص، كما أصابت صناعة النفط بالشلل.