بريطانيا: مرتفعات الجولان أراضي محتلة من قبل إسرائيل

الخميس 28 مارس 2019 16:34:05
بريطانيا: مرتفعات الجولان أراضي محتلة من قبل إسرائيل

قالت الخارجية البريطانية، إن "المملكة المتحدة تعتبر مرتفعات الجولان أراض محتلة من قبل إسرائيل، ويقع على عاتق الدول، بموجب قانون مسؤولية الدول، مسؤولية عدم الاعتراف بضم أراض بالقوة."
وأكدت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، في مداخلة لها في مجلس الأمن الدولي بأن المملكة المتحدة تعتبر مرتفعات الجولان أراض محتلة من قبل إسرائيل، بحسب تقرير نشرته الخارجية البريطانية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تابعه المشهد العربي.
وأشارت المندوبة البريطانية في تصريحها إلى أن "التاريخ المضطرب" للمنطقة معروف، حيث بعد حرب الستة أيام في 1967، استولت إسرائيل على جزء من الجولان، بما في ذلك مزارع شبعا المتنازع عليها، وفي سنة 1981 اتخذت قرار ضم الجولان. "لكن المملكة المتحدة لم تعترف بضم الجولان، ولا نعترف به الآن".
وشددت السفيرة بيرس على أن ضم أراض بالقوة محظور في القانون الدولي، وفي ميثاق الأمم المتحدة. وأن يقع على عاتق الدول، بموجب قانون مسؤولية الدول، عدم الاعتراف بضم أراض بالقوة.
وقالت السفيرة: "من المهم أن نحترم قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. فقد تبنى المجلس القرار 242 بالإجماع يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، داعيا جميع الأطراف لإنهاء ادعاء سيادتهم على الأراضي، والاعتراف بسيادة وسلامة كل دولة في المنطقة واستقلالها السياسي ’وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في الصراع الأخير‘. كما نذكر أن قرار مجلس الأمن 497 الذي تبناه المجلس بالإجماع في 17 ديسمبر/كانون الأول 1981 اعتبر قانون مرتفعات الجولان – بشأن ضم مرتفعات الجولان – ’قرارا ملغيا وباطلا ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي‘ وطالب إسرائيل بإلغاء قرارها فورا. وبالتالي فإن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان مخالف لقرار مجلس الأمن 497."
وأشارت السفيرة بيرس إلى أن "سورية سمحت باستخدام أراضيها لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل وعلى مدنيين إسرائيليين. وهذا غير مقبول. لكننا نشدد في الوقت نفسه على أهمية الالتزام بالنظام الدولي القائم على القوانين، واحترام قرارات مجلس الأمن التي تهدف إلى حمايتنا. وهذا ينطبق سواء على أهمية الجولان بالنسبة لأمن إسرائيل أو عدم إحراز تقدم في محادثات السلام."