جبهات الجنوب الحدودية في خطر!
ماجد الداعري
- لمن نشكوا من الظلم وتوحش الفاسدين والكل متورط بالفساد؟
- تدوير تجديدي
- القفيش جنوبي منا وفينا
- إلى الشعبي: اني لك لمن الناصحين الصادقين!
هناك من لايزال مع الأسف يسوق للكذب والأوهام بدلا من استنفار الرجال وشحذ الهمم وتوضيح الخطر الحقيقي الذي يحيط بالجبهات الحدودية للجنوب سواء ذي ناعم البيضاء يافع او جبهات الضالع (العود،مريس، حمك) وتجاهل تواصل خطر الخيانات والمؤامرات التي تحاول الانتقام من الضالع ورجالها ومعاقبتهم على استعادة سيطرتهم الجنوبية على اللواء 30 مدرع وتسليمه للقائد الجنوبي العولقي الذي تتضارب الأنباء حول مصيره حتى الساعة.
وللأسف ان يكون هناك من الزملاء الإعلاميين من يحاول إنكار خطر الواقع القائم او التقليل من أهمية التحشيد الحوثي المتواصل والتقدم في بعض جبهات الضالع ويدعي أن قوات المقاومة الجنوبية المشتركة بالمحافظة ماتزال تتوغل في مناطق تابعة لمحافظة إب اليمنية خلافا للحقيقة المرة التي توثقها وسائل إعلام مليشيات الحوثي التي زعمت استهدافها امس معسكر حكولة بالضالع بصاروخ بدرf الباليستي الانشطاري الذي وقع في مدينة مأهولة بالسكان ولطف الله بهم
إضافة إلى زعمها اليوم قصف طيران التحالف معسكر30 بغارات جوية بعد يومين على سيطرتهم عليه واسقاطهم لجبل العود الإستراتيجي والسلسلة الجبلية المحيطة بقعطبة وبثهم مشاهد مصورة لمراسلهم الحربي وهو يتجول بكاميرته ويصعد الى أعلى قمة الجبل بالتزامن مع مزاعم إعلامية حوثية ايضا بتقدم مليشياتهم كذلك في جبهة ذي ناعم البيضاء ووصولهم إلى مفرق منطقة الحد يافع البيضاء وسيطرتهم على جبل الحلموس الاستراتيجي القريب من معسكر العر ، الأهم والأكبر للقوات الجنوبية في قلب يافع.
وعليه ينبغي على قيادة التحالف أن تسارع لتقديم الدعم ومد المقاتلين الجنوبيين الأبطال في تلك الجبهات بالسلاح النوعي لتمكينهم من التصدي لجحافل الحوثي الغازية
جبهات الجنوب الحدودية في خطر